لعلّ آخر ما يتخيّله اللاجئ السوريّ هو دخوله عالم المخدّرات في بلد اللجوء، لكن هذا ما جرى لشريحةٍ محدّدةٍ من السوريّين في ألمانيا الذين لم تتعدَ أعمارهم السادسة عشرة من العمر، حيث يتعامل القانون الألمانيّ بشيءٍ من الليونة مع هذه الأعمار، وهذا ما دفع كبار تجّار المخدّرات في ألمانيا للّجوء لهذه الشريحة العمريّة، حيث يعتبر جذبها سهلاً إضافةً لأسلوب تعامل السلطات الألمانيّة معها الذي يتّصف بالليونة في كثيرٍ من الأحيان.
هذا ما قالته مراسلة وطن اف ام في ألمانيا سميّة طه خلال برنامج صباحك وطن والذي أضافت أنّه من الأسباب الأخرى التي تدفع اللاجئ السوريّ في ألمانيا لدخول هذا العالم هو العائد الماليّ الكبير والذي لا يقلّ عن 300 يورو يومياً وربّما يصل إلى 1000 يورو يومياًّ، ما يمكّن هؤلاء اللاجئين من عيش حياة البذخ بسرعة، وتجميع مبالغ ماليّةٍ كبيرةٍ يرسلونها إلى أهلهم اللاجئين في بلدانٍ مجاورةٍ لسوريا كلبنان وتركيا والأردن بعدما تمّ إيقاف لمّ شمل هؤلاء اللاجئين القصّر مع عائلاتهم.
فكيف تتعامل السلطات الألمانيّة مع هذه الحالات؟ وكيف يستفيد اللاجئ من صغر سنّه أو إحجام السلطات عن ترحيله كما تفعل مع اللاجئين من جنسيّاتٍ أخرى؟
يمكنكم معرفة المزيد من خلال استماعكم لما قالته سميّة طه من خلال الرابط التالي: