تتميز مدينة حمص ببساتينها المنتشرة داخلها وفي أريافها، وقد اعتاد أهالي المدينة على شراء أراضٍ في هذه البساتين للجوء إليها أوقات الاستجمام ولزراعتها والحصول على الخضروات المنزلية.
مراسل وطن اف ام محمد الحميد تحدث في صباحك وطن عن توزع هذه البساتين بين أحياء حمص، ليصبح لبعضها أسماء مقرونة بالحي المجاور له، كبساتين الوعر وبساتين القصور، فيما تتواجد بساتين أخرى في أرياف حمص الجنوبية والغربية، في مناطق القصير وتلكلخ وقلعة الحصن، ولكن تبقى بساتين ريف حمص الشمالي الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر تعاني من منع نظام الأسد إدخال المحروقات اللازمة لتشغيل الآليات الخاصة برعايتها.
الحميد قال إن نظام الأسد قام بفتح السدود المتوضعة على مجرى نهر العاصي والسواقي المتفرعة عنه ما أدى لإغراق مساحات واسعة من بساتين المدينة، إضافة لقيام عناصره بسرقة ممتلكات المدنيين التي تركوها في تلك البساتين، فيما تبقى مساحات واسعة من بساتين القصير خاضعة لسيطرة ميليشيا حزب الله التي تمنع الأهالي من العودة.
يمكنكم معرفة المزيد عن أهمية هذه البساتين من خلال استماعكم للمشغل التالي: