وصلت مئات العائلات المهجرة من الغوطة الشرقية إلى مدينة عفرين سعياً منها لإيجاد مكان آمن، ولكنها ووجهت بتحديات أبرزها غياب المنظمات الإغاثية والبنى التحتية التي يمكن استخدامها لتأمين مقومات الحياة.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام في اعزاز حسين العبد الله خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن، والذي أشار لتواجد مجموعة من العائلات في قرى بمحيط مدينة عفرين، لجأت لبعض المنازل الفارغة جراء غياب المخيمات التي يفترض بالمنظمات الإغاثية إنشاءها. كذلك تحدث عن غياب النقاط الطبية والمدارس، وشح في مصادر المياه الصالحة للشرب، فيما تم تأمين كميات محدودة من الطعام من قبل الجهات المدنية المتواجدة في المدينة.
أدت هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة إلى توجه المهجرين لدخول الأراضي التركية ولو بطريقة غير قانونية، تجعلهم عرضة لتلاعب المهربين الذين يتقاضون مبالغ مالية تقارب 600 دولار أمريكي.
يمكنكم معرفة التفاصيل من خلال استماعكم للمشغل التالي: