صباحك وطن

مظاهرات وهجرة عكسية: واقع لاجئين سوريين في ألمانيا!

دفعت الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها الحكومة الألمانية والخاصة بلم شمل أسر لاجئين سوريين إلى تذمر هؤلاء، خاصة أن لائحة الانتظار تضم عشرات ألوف الأسماء المترقبة منذ سنوات، وذلك ما دفع بعضهم للتظاهر أو مغادرة البلاد.

هذا ما تحدثت عنه مراسلة وطن اف ام في ألمانيا سمية طه، والتي أشارت إلى تناقل السوريين لإحصائيات تحوي 93 ألف لاجئ ينتظرون أسرهم، قد خاب أملهم بعد إعلان الحكومة عن نيتها استقبال 1000 شخص من أسر هؤلاء اللاجئين شهرياً، ما يعني أن الانتهاء من هذه اللائحة سيحتاج إلى سنوات.

سمية طه نقلت لجوء بعض اللاجئين إلى مغادرة البلاد بشكل نهائي أو مؤقت، والتوجه إلى تركيا أو السودان للقاء عائلاتهم، حيث لجأ بعض اللاجئين إلى العبور بصورة غير شرعية من اليونان إلى تركيا مقابل مبالغ مالية يقدمونها لمهربين في المناطق الحدودية، ليستقروا في تركيا أو ليعودوا إلى اليونان من جديد ومنها إلى ألمانيا بعد الاطمئنان على عائلاتهم.

كذلك تحدثت مراسلة وطن اف ام عن حالات زواج وفق الشريعة الإسلامية للاجئين ينتظرون لم شمل أسرهم، بعيداً عن القانون الألماني الذي يمنع الزواج بأكثر من امرأة، مبررين ذلك أنهم يريدون الابتعاد عمّا حرمه الدين من إقامة علاقات خارج إطار الزوجية، وهو الأمر المتاح بسهولة في ألمانيا.

وفي شكل آخر لردّات الفعل، قام لاجئون بالتظاهر طوال الفترة التي رافقت الإعلان عن القرارات الأخيرة قبل وبعد تشكيل الحكومة الألمانية الجديدة، في سعي منهم للضغط على الحكومة، خاصة بعد إعلان المحكمة الأوروبية عن قرار يلزم الحكومات بالسماح للبالغين بلم شمل أسرهم إذا دخلوا تلك البلاد وهم قصّر، وذلك في رد على توجه الحكومة الألمانية لمنع لم شمل اللاجئ الذي تجاوز 18 عاماً بأسرته.

يمكنكم معرفة المزيد من خلال استماعكم لمداخلة سمية طه من خلال عبر المشغّل التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى