أول عيد لأهالي محافظة دير الزور منذ 4 سنوات بعد طرد تنظيم الدولة من غالبية مناطق المحافظة، فقد عادت مظاهر العيد التي لطالما احتفل بها السكان الذين تفردوا ببعض العادات الجميلة.
أجواء العيد نقلها لنا مراسل وطن إف إم في دير الزور “محمد ناصر” و تحدث عن العادات التي تتميز بها المنطقة ذات الغالبية العشائرية والتي حظرها تنظيم داعش طوال سيطرته على المدينة.
ومن أبرز تلك المظاهر، زيارة المئات من سكان المنطقة لعائلة أًصابتها مصيبة فقد تكون فقدت معيلها أوابنها أولديها سجين، فقد عزف الجميع عن زيارة هذه العائلات كون التنظيم لايسمح بذلك فقد يكون هو من قتل أو جنّد أو سجن، كذلك كان التنظيم يمنع زيارة المقابر بينما ألغيت الولائم التي كان وجهاء العشائر يقيمونها للأهالي متذرعا ببعض التجاوزات الشرعية التي قد تحصل كالتدخين فيعاقب صاحب الوليمة.
كل ماغيبه التنظيم وحظره عاد اليوم فقد وصف رجل ستيني لمراسل وطن إف إم الفرحة بأنها مزدوجة، فرحة بالتخلص من التنظيم وفرحة عيد الفطر فترى البسمة ترتسم على وجوه السكان المحليين بعد أن غابت لأربع سنوات متتالية، والساحات شيدت فيها الألعاب وامتلأت بالأطفال الذين ارتدى معظمهم الثياب الجديدة، وعادت الولائم وعاد العيد كمان كان قبل سيطرة تنظيم الدولة.