الفرح والسرور مظاهر لعيد الفطر عاشها السوريون هذا العام بالرغم من الحرب، إلا أن بعض العائلات لم تستطع التغلب على مشاعر الحزن بفقد المعيل أوأحد أفراد العائلة أوانتظار الإفراج عن المعتقلين.
كان هذا موضوع التقرير الذي أعدته مراسلتنا جنوب إدلب “حنين السيد” حيث التقت أم أحمد وابنتها وهما سيدتان من ريف ادلب.
أم أحمد التي لعبت دور الأب والأم في ذات الوقت في محاولة منها لتأمين احتياجات العيد لأطفالها من ثياب جديدة وحلويات العيد.
كذلك ابنتها ذات ال 15 ربيعا التي خسرت بقصف جوي زوجها الذي لم يشاركها فرحة العيد إلا مرة واحدة، تحاول أن تخفي حزنها ليعيش أخوتها وأمها فرحة العيد.
يمكنكم الاستماع للمزيد عبر المشغل التالي: