انضم إلينا في فقرة “صوت سوريا” الإعلامي “عمار القدسي” عضو تنسيقيات الثورة السورية، للحديث عن حرمان وكالة الغوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين “الأنروا” العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، من المعونات المالية والخدمات الصحية والتعليمية.
وقال: “أكثر من 750 عائلة مهجرة تضررت من هذا القرار، علماً أن القرار شمل أيضاً 250 عائلة موجودة مسبقاً في المنطقة، وجميعهم يعانون ظروفاً إنسانية صعبة في المخيمات”.
وأضاف: “القرار لربما أتى نتيجة اعتبار “الأنروا” عيش الفلسطينيين في مناطق المعارضة نوعاً من التأييد للثورة السورية ضد نظام الأسد، وهذا ما دعاها –على مايبدو- إلى اتخاذ هذا القرار، ملتزمة بتعليمات النظام لها، ومتجاهلة دورها كوكالة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين”.
وأصدر أهالي مخيم اليرموك المهجرين قسراً إلى الشمال السوري بياناً طالبوا فيه الهيئات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين، بالالتفات لمعاناتهم والنظر في حالهم والكف عن تهميشهم.
المزيد من التفاصيل في المرفق الصوتي التالي: