انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لفتوى أصدرها “المجلس الإسلامي السوري” -ومقره في تركيا- تحرّم الزواج من كتابية في بلادها.
مراسلة إذاعة وطن في ألمانيا (سمية طه) تحدثت عن صدى هذه الفتوى، فقالت لفقرة (شنتة سفر): “انقسمت آراء الجالية السورية على جميع صفحات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للفتوى، وأغلب من عارضها هم من فئة الشباب الذين يواجهون صعوبات بتأمين متطلبات الزواج، أما المؤيدين فنسبة كبيرة من الفتيات اللواتي يشجعن الشباب ليتابعوا تحصيلهم الدراسي ويثبتوا فعاليتهم في المجتمع”.
وحرمت الفتوى الزواج من المرأة الكتابية في بلاد غير المسلمين، لما يترتب عليه من أضرار بالغة على الأسرة المسلمة، كفقدان الولاية على الزوجة والعائلة والخشية على ذرية المسلم أن ينشؤوا على غير دين الإسلام، وذكرت الفتوى أيضاً أنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج بغير المسلم إطلاقاً وإن كان من أهل الكتاب، ومهما كان محترماً لشعائر دينها.
المزيد من التفاصيل في الروابط التالية: