في حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامج (شباب سوريا) تحدثنا عن واقع المطالعة بين الشباب السوري والظروف التي تحيط بالشباب لرفع المستوى الثقافي والمعرفي.
في محورنا الأول تحدثنا عن الاهتمام بالمطالعة بين الشباب ما بعد ٢٠١١ في سوريا بحسب توزيع السيطرة في كل منطقة وما توفره من ظروف مواتية للمطالعة، كما تحدثنا عن واقع المطالعة قبل ٢٠١١ وعن تأثير الثورات العربية برفع مستوى المطالعة بين الشباب، بالإضافة إلى ارتباط هذا الموضوع بالواقع والظروف المواتية ومدى توفر الكتب ونوعيتها والقدرة على اقتنائها.
وخلال استطلاع الرأي الذي أجراه مراسلو وطن إف إم في سوريا تباينت الآراء بين الشباب؛ فمنهم أكد عدم وجود وقت كافي للمطالعة ومنهم من ازداد شغفه بالمطالعة خاصة بعد توفر جميع الكتب إلكترونياً، وعدم وجود عبء مادي كما في الكتب الورقية.
أما في محور الحلقة الثاني تحدث عن نوعية الكتب والمواضيع التي تلفت نظر الشباب وهل ساعدت ظروف الحرب بازدياد عدد المطالعين خاصة في ساعات انقطاع الكهرباء والانترنت في سوريا وعن الأجواء الشبابية والأنشطة الثقافية المشجعة والمرتبطة بالمطالعة.
وأجرى مراسلو وطن خارج سوريا استطلاعا آخر للرأي من لبنان والأردن وألمانيا، حيث أكد الشباب فيها أن منهم من زاد اهتمامه بالمطالعة وتأثر بالمجتمع المحيط به، ومنهم من انشغل بظروف حياته الجديدة وابتعد عن المطالعة.
في محورنا الثالث والأخير فقد استضاف البرنامج مؤسس ومدير مكتبة سراي في اسطنبول والذي أكد بدوره على ارتفاع عدد الشباب المهتمين بالمطالعة، وأطلعنا على أكثر المواضيع التي تشد الشباب اليوم مثل الكتب سياسية، الروايات.
وفي نهاية الحلقة نوهنا إلى سهولة الوصول لأي كتاب عن طريق المكتبات الالكترونية والتي لا تغني ببعض الأحيان عن الكتب الورقية ومتعة القراءة فيها.