يعتزم “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد اقتراح تخفيض قيمة البدل النقدي للخدمة الإلزامية في قوات الأسد في إطار قانون الاغتراب، وفق ما ذكرت صحيفة مقربة من نظام الأسد.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن رئيس لجنة الأمن الوطني في “مجلس الشعب” فيصل خوري، قوله إنه سيتم طرح مقترح مجددا يخص تخفيض قيمة البدل النقدي الخارجي للخدمة الإلزامية في حالات معينة على اللجنة للتصويت عليه.
وأضاف خوري في تصريحات نشرت الأربعاء 11 أيلول، أنه في حال كانت هناك موافقة من الأغلبية، فسيتم رفع المقترح إلى رئاسة المجلس.
وأكد خوري أنه تم رفع مقترح سابقا في بداية الدور التشريعي الثاني حول موضوع البدل الخارجي، تضمن أن المقيم خارج البلاد للدراسة يتم تخفيض البدل الخارجي له حتى النصف، أي يدفع فقط 4 آلاف دولار، في حين الذي يعمل يدفع 6 آلاف بدلا من 8 آلاف كما هو حاليا.
واعتبر رئيس اللجنة أنه لا يمكن وضع بدل للخدمة للسوريين في الداخل، حيث “إن من الممكن أن يسبب خللا إذ يستطيع الأغنياء إعفاء أولادهم من خدمة العلم في حين الفقراء لا يستطيعون ذلك”.
فقط للمغادرين من معابر الأسد!
وأكد خوري أن دفع بدل الخدمة في جيش الأسد متاح فقط للمغتربين الذين غادروا سوريا “بشكل نظامي”، في إشارة للخارجين عبر المعابر والمطارات الخاضعة لنظام الأسد.
وفي هذا الصدد قال رئيس اللجنة متوعدا الفئات الأخرى: “من غادر بشكل غير نظامي فإنه لا يقبل له أي عذر ويحاكم وفق القوانين”.
وفي آب 2014 أصدر بشار الأسد مرسوما بتخفيض قيمة البدل النقدي للخدمة بالنسبة للمكلف خارج سوريا، بحيث يصبح 8 آلاف دولار عوضًا عن 15 ألف دولار وفق مرسوم قديم.
