تشهد بيروت وطهران وبغداد، وعدد من العواصم والمدن حول العالم، مظاهرات يشارك فيها الآلاف من المدنيين، فيما تختلف آراء السياسين حول العالم وفي المنطقة منها ومن أسبابها الحقيقية.
تعاد صياغة العبارات التي تصف الحراك الشعبي الجديد، بين من يراها ثورات محقة بمطالب حقيقية، ومن يراها مؤامرات تستكمل مؤامرات.
عبد الكريم العمر النشاط السياسي، يرى أن نظام الأسد لا يمكن له بأي شكل من الأشكال أن يدعم أي حراك شعبي عربي، فيكف له أن يدعم ذلك المستمر في لبنان، ويرى العمر، أنه مجبر على لعب دور معارض للحراك الشعبي اينما كان، وبالذات في لبنان، حيث هو مدين لحزب الله الذي ساهم معه في قتل الشعب السوري.
العمر يرى أن نظام الأسد، سيساند الطبقة السياسية اللبنانية بالرغم مما قاله علناً من دعمه للمطالب المحقة في لبنان.
بالنسبة للناشط الثوري فراس درويش، فإن تركيا تقف بدروها من الحراك الشعبي في العراق، لا يختلف عن أي موقف سياسي آخر في العالم، فالساسة يقفون مع مصالحهم أولا، وليس مع المطالب الشعبية، وتركيا لديها الآن مصالح مع إيران ليس فقط في سوريا، وإنما في ملفات اقتصادية كثيرة، لهذا من الطبيعي أن تقف أنقرة اليوم ضد المظاهرات في العراق، وليس معها.
لكن هل من الممكن ان تنتصر الشعوب، أياً كانت هذه الشعوب؟ وكيفما أرادت لبلادها أن تكون، يقول العمر إنه من الصعب جداً أن يسمح لأبناء المنطقة العربية في التحكم بمصيرهم ومستقبلهم، لكن هذا لا يمنع الشعوب من أن تحاول تقرير مصيرها بنفسها.
تابع المزيد من النقاش عبر الرابط التالي