العالم كله يقف الآن منتظرا لمرور الساعات والدقائق والثواني حتى يأتي موعد مباراة التاريخ في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب برلين بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
مباراة تشعر معها بعبق التاريخ، مباراة ليست مستحدثة ولا قمة من قمم أندية جيل البلاي ستيشن، هي قمة تاريخية، وزمان كان لكل من الفريقين عشاقه المتيمين بحبه، بينما غير المنتميين يجلسون في هدوء يصفقون على كل لعبة حلوة، وما أكثر اللعبات الحلوة في لقاء برشلونة ويوفنتوس، زمان أما الآن فالوضع اختلف تماما واللعبة الحلوة لم تعد تجد من يصفق لها.. على الأقل عربيا!
الآن صارت الكراهية هي المتحكم الأول في عملية التشجيع، ولم يعد لهذا المشجع المحايد وجود فعلي وصار أقرب للديناصورات ككائنات منقرضة أو التنانين الأسطورية، وصارت القاعدة أن جماهير نهائي دوري أبطال أوروبا المنفعلة تضاعفت لماذا، لأن دائما كارهو هذا يشجعون ذاك وباغضو هذا ينفعلون مع ذك.
وطن اف ام