رياضة

التحكيم يلخص الليغا في ليلة المستايا

3 ضربات جزاء كان بإمكان حكم مباراة ناديي فالنسيا وريال مدريد عشية الأحد في الجولة 18 من الليغا أن يُصفرها لريال مدريد لكنّه لم يفعل . وأثار حكم اللقاء خوزيه ماريا سانشيز جدلاً واسعاً وغضباً كبيراً وسط الصحافة المدريدية بتغاضيه عن 3 كرات ترى الصحيفة أنَّ إحداها في أقل تقدير يجب أن تُحتسب .

 

وبدأت سلسلة أخطاء الحكم في المباراة مع الشوط الأول بكرة بيبي التي سددها فلمست يد مدافع فالنسيا بيد أنّ الحكم تغاضى عن اللقطة .

ليُكرر الأمر بعد ذلك بعرقلة جاريث بيل داخل منطقة جزاء الخصم في الدقيقة 45 قبل أن تكون اللقطة الثالثة مع الشوط الثاني إثر عرقلة لكريستيانو رونالدو أيضاً مرّت مرور الكرام .

ولا يُعد هذا هو الحدث الأول المثير للجدل هذا الموسم بالنسبة للتحكيم الإسباني حيث كان أنَّ مجريات لقاء فالنسيا ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التحكيم هذا الموسم .

ولطالما كان التحكيم الإسباني مُثيراً للجدل بين الوسط المدريدي والكاتلوني حيث يقول المدريدي ” فيسكا تحكيم ” في إشارة إلى أنَّ برشلونة هو المستفيد الأكبر من التحكيم .

فيما على الجانب الآخر يقول المشجع البرشلونة ” هلا تحكيم ” في إشارة منه إلى أنَّ غريمه يستفيد من التحكيم دوماً .

بطبيعة الحال ووفقاً لإحصائيات هذا الموسم فإنَّ برشلونة هو أكثر من تحصل على ركلات جزاء بعدد 9 ركلات جزاء فيما لم تُحتسب ضده أي ضربة جزاء .

على الطرف الآخر تحصل ريال مدريد في مبارياته على 5 ضربات جزاء فيما اُحتسب ضده 3 ركلات جزاء آخرها في مباراة فالنسيا هذه الأمسية .

وأخيراً بين أندية القمة كان أتلتيكو مدريد هو الأقل حظاً مع الحكام حيث تحصل على 1 ركلة جزاء وحيدة وصُفر ضده ضربة واحدة أيضاً .

المصدر : كووورة

زر الذهاب إلى الأعلى