تختتم صباح غد الإثنين، منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية ضمن منافسات بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، بمباراتي البرازيل وبيرو، والإكوادور وهايتي.
على ملعب “جيليت ستاديوم” بمدينة بوسطن، يلتقي المنتخب البرازيلي المتصدر مجموعته برصيد 4 نقاط، نظيره بيرو المتساوي معه في عدد النقاط، في لقاء يمكن أن يطلق عليه “لقاء الحسم” لانتزاع بطاقة التأهل لربع نهائي البطولة القارية.
ويخوض “راقصو السامبا” اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزهم الكبير في الجولة الماضية على هايتي بسبعة أهداف لهدف، لذا فإن كارلوس دونجا، المدير الفني للفريق يخوض اللقاء بمنتهى الجدية منذ البداية، على أمل تسجيل هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس.
ويملك دونجا مجموعة كبيرة من النجوم بدءا من المدافعين جواو ميراندا (إنتر ميلان الإيطالي)، وماركينيوس (باريس سان جيرمان الفرنسي)، مرورا بلاعبي الوسط فيليبي كوتينيو (ليفربول الإنجليزي)، وويليان دا سيلفا(تشيلسي الإنجليزي)، وكاسيميرو (ريال مدريد الإسباني) وانتهاء بالمهاجم هالك (زينيت الروسي) .
على الجانب الآخر، يسعى منتخب بيرو لتحقيق الفوز الأول على البرازيل بعد غياب 41 عاما، من آخر فوز له عام 1975، بثلاثة أهداف مقابل هدف في نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا.
وتاريخيا، التقت البرازيل مع بيرو 42 مرة في جميع المسابقات الدولية والمباريات الودية، فازت في 30 منها، مقابل 9 تعادلات و3 هزائم فقط
وبدأت المواجهات بين الطرفين في كوبا أمريكا يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول 1936 وفازت يومها البرازيل بصعوبة 3-2، في حين يعود آخر لقاء إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عندما اكتسح “راقصو السامبا” منافستها بثلاثية نظيفة ضمن تصفيات مونديال 2018 في روسيا.
وضمن المجموعة ذاتها، تكتسب مواجهة أخرى بين الإكوادور وهايتي المزمع إقامتها على ملعب ” ميتلايف ستاديوم”، أهمية خاصة بالنسبة للفريقين، فالأول يسعى للتأهل إلى ربع النهائي، فيما سيحاول الثاني تحقيق فوز شرفي ومعنوي بعد خروجه رسميا من البطولة القارية.
ويرتبط مصير الإكوادور صاحب المركز الثالث برصيد نقطتين بنتيجة اللقاء الأول بين البرازيل وبيرو، فخسارة أي منهما وفوزها على هايتي يضمن لها انتزاع إحدى بطاقتي التأهل لربع النهائي.
ويخشى المنتخب الإكوادور مفاجآت هايتي الذي سبق وأن فاز عليه بهدفين دون رد في عام 2002 في نهائي بطولة كأس “الكونكاكاف”.
المصدر : الأناضول