يسدل الستار غداً الأحد، على منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا بفرنسا، بإقامة مباراتين: فرنسا (المستضيف) مع سويسرا، وألبانيا مع رومانيا.
على ملعب “ليل متروبول” بمدينة ليل، يواجه المنتخب الفرنسي نظيره السويسري في لقاء يسعى من خلاله الأول لتأكيد صدارته على قمة المجموعة حيث يمتلك في رصيده 6 نقاط بعد نجاحه في التأهل لثمن النهائي، بينما يحاول الأخير الوصيف برصيد 4 نقاط للتأهل للدور التالي.
ورغم فوز المنتخب الفرنسي بمباراتيه السابقتين في المجموعة على المنتخبين الروماني والألباني وتأهله رسميا إلى الدور الثاني، يحتاج أصحاب الأرض إلى نقطة التعادل على الأقل في مباراة الغد من أجل البقاء في الصدارة وضمان مواجهة أحد المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في مجموعات أخرى في دور الـ 16.
ورفض ديديه ديشامب المدير الفني للفريق الدفع بالبدلاء، وخوض المباراة بمنتهى الجدية على أمل تحقيق العلامة الكاملة، محاولا استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، لذا فإنه سيخوض اللقاء بكامل قوته الهجومية المتمثلة في أوليفيه جيرو، وأنطوان جريزمان، وديميتري باييه، وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف منتخب “الديوك”.
على الجانب الآخر، يسعى المنتخب السويسري للثأر من نظيره الفرنسي بعد غياب 12 عاما من آخر مواجهة جمعت بين الفريقين بالبطولة القارية عام 2004، وانتهت المباراة وقتها بفوز فرنسا بثلاثة أهداف لهدف.
وما يزيد من رغبة المنتخب السويسري في تحقيق نتيجة إيجابية غدا أنه قد يفقد المركز الثاني في المجموعة لصالح نظيره الروماني إذا فاز الأخير على ألبانيا، وخسر المنتخب السويسري أمام فرنسا، وهو ما يجعل سويسرا في موقف صعب للغاية حيث سيكون تأهله مرهونا بنتائج المنتخبات الأخرى.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، على ملعب “بارك أولمبيك ليون” بمدينة ليون، يواجه المنتخب الروماني (نقطة واحدة) نظيره الألباني المتذيل بلا رصيد من النقاط في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن النقاط الثلاثة.
وتتمثل أهمية مباراة الغد في أن كلا الفريقين لديه الرغبة في انتزاع بطاقة التأهل للدور التالي ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعات الست.
ويستعيد المنتخب الألباني جهود قائده لوريك سانا الذي طرد في المباراة الأولى بالبطولة أمام سويسرا وغاب عن مباراة فرنسا بسبب الإيقاف.
المصدر : الأناضول