ضم مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، لاعب الوسط يايا توري، لقائمة الفريق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد استبعاده من دور المجموعات في خطوة تسببت في رد فعل غاضب من وكيل أعماله.
وبات اللاعب، القادم من ساحل العاج والبالغ عمره 33 عاما، عنصرا أساسيا في تشكيلة الفريق مجددا، بعدما رشحه الكثيرون للرحيل عن النادي عقب وصول المدرب بيب غوارديولا من بايرن ميونيخ.
وسمح لغوارديولا بقيد 17 لاعبا أجنبيا في دور المجموعات، ويمكن استبدال ثلاثة لاعبين في مرحلة خروج المغلوب، حيث سيلتقي سيتي مع موناكو في دور الستة عشر.
ويستضيف سيتي مباراة الذهاب يوم 21 من الشهر الحالي، على أن تقام العودة في موناكو منتصف مارس المقبل.
وقال سيتي، على موقعه على الإنترنت، إن توري حل محل المصاب إيلكاي جندوجان، الذي يتعافى حاليا من قطع في الرباط الصليبي للركبة، وسينضم أيضا لقائمة من 21 لاعبا المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس.
وأغضب ديميتري سيلوك، وكيل اللاعب، غوارديولا في سبتمبر الماضي، عندما قال إن توري شعر ”بالمهانة” بعد استبعاده من قائمة الفريق في دوري الأبطال.
ورد غوارديولا باستبعاد أفضل لاعب في قارة افريقيا أربع مرات من المباريات لحين تلقيه اعتذارا.
واعتذر توري في نوفمبر الماضي عن “سوء الفهم”، وعاد بقوة وسجل هدفين في أولى مبارياته مع الفريق أمام كريستال بالاس.
وكالات/ وطن إف إم