يتطلَّع البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى تتويج موسم قوي آخر من خلال الفوز للعام الثاني على التوالي بجائزة أفضل لاعب بالعالم في استفتاء الفيفا، خلال الحفل الذي تستضيفه لندن غدًا الإثنين.
ويكشف الفيفا غدًا عن الفائز بالجائزة، بعدما انحصر الصراع عليها بين رونالدو، نجم ريال مدريد، وليونيل ميسي مهاجم برشلونة، ونيمار دا سيلفا جناح باريس سان جيرمان.
كان رونالدو، انتزع الجائزة في العام الماضي، في النسخة الأولى بتاريخ هذه الجائزة، بعد انفصال استفتاء الفيفا عن استفتاء مجلة “فرانس فوتبول” التي تمنح الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وينافس رونالدو على الجائزة بعدما قاد الريال ليكون أول نادٍ يحرز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين بشكل البطولة الحالي، كما قاده للفوز بلقب الدوري الإسباني.
ويعود ميسي، لمنافسة رونالدو على الجائزة في العام الحالي، بعدما توج هدافًا للدوري الإسباني، للموسم الرابع على التوالي، كما قاد برشلونة للقب كأس إسبانيا.
واستفاد نيمار من آخر موسم له مع برشلونة قبل الانتقال لسان جيرمان في صفقة قياسية، أصبح من خلالها اللاعب الأغلى في تاريخ اللعبة، ودخل بقوة في المنافسة على الجائزة مع رونالدو، وميسي.
وقال المهاجم الأوكراني السابق أندريه شيفتشنكو المدير الفني الحالي لمنتخب بلاده، في تصريحات على موقع الفيفا بالإنترنت: “إنهم 3 لاعبين رائعين. كل منهم يستحق الفوز بالجائزة”.
وأضاف “ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونيمار يحرزون الأهداف، لكنهم أيضًا قادة لفرقهم. إنهم 3 لاعبين يمكنهم قيادة فرقهم للتتويج بالبطولات”.
وتشهد جائزة أفضل مدرب تنافسًا هائلاً بين الثلاثي ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس، ومواطنه أنطونيو كونتي، المدير الفني لتشيلسي، والفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد.
كما يتنافس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس مع الكوستاريكي كيلور نافاس حارس الريال، والألماني الدولي مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ على جائزة أفضل حارس مرمى.
وتأمل الأمريكية كارلي لويد في الاحتفاظ بجائزة أفضل لاعبة، بعدما توجت بهذه الجائزة في العام الماضي.
وتتنافس لويد، على الجائزة هذا العام مع ليكي مارتينز التي قادت المنتخب الهولندي هذا العام للقب كأس أمم أوروبا للسيدات، كما تدخل الفنزويلية الناشئة ديانا كاستيانوس معهما في المنافسة على الجائزة.
ويشتعل الصراع على جائزة أفضل مدرب لكرة القدم النسائية بين سارينا فيجمان، مدربة المنتخب الهولندي بطل أوروبا، وجيرار بريشو المدير الفني لفريق ليون، ونيلس نيلسن، المدير الفني للمنتخب الدنماركي.
ويتنافس هدف رائع لأوليفييه جيرو نجم أرسنال، مع هدف أحرزته كاستيانوس خلال مونديال الناشئات “تحت 17 عامًا، وهدف سجله أوسكارين ماسولوكي حارس مرمى باروكا الجنوب أفريقي على جائزة بوشكاش.
وتُحسم جوائز أفضل لاعب، ولاعبة، ومدرب للرجال والسيدات، من خلال عملية التصويت التي شارك فيها قادة ومدربو المنتخبات حول العالم إضافة لتصويت وسائل الإعلام، وتصويت المشجعين عبر الإنترنت.