كان دييغو سيميوني الخيار الأول لدى ليونيل ميسي من أجل تدريب برشلونة في الحقبة التي تلت فترة المدرب السابق لويس إنريكي وفقًا لموقع “دياريو جول”؛ حيث يرى ميسي أنه الرجل المناسب لقيادة برشلونة إلى الأمام نظرًا للنجاحات الضخمة التي حققها مع أتليتيكو مدريد في وجود إمكانيات قليلة.
إلا أن خيار إدارة برشلونة وقع على المدرب إرنستو فالفيردي نظرًا لكون دييجو سيميوني مُضخمًا من وجهة نظرهم كما أنه يفتقد للتناسب مع ثقافة النادي الكتالوني عكس فالفيردي الذي وجدوا فيه تلك الصفة على حد خيارهم، إضافةً لعدم وجود نية لدى سيميوني لمغادرة أتليتيكو مدريد بعد عقوبة المنع من التعاقدات التي فُرضت على الروخيبلانكوس.
ومن أسباب رفض إدارة البارسا للانصياع لرغبة ليو بوجود أرجنتيني آخر على رأس الجهاز الفني هو أن نتائج هذا الأمر مع المدرب خيراردو مارتينو “تاتا” لم تكن على مستوى التوقعات، وبالتالي فإن تكرار التجربة سيكون مخاطرةً غير محسوبة.
وما يُعزز من موقف إدارة برشلونة هو أن الفريق يسير حاليًا بشكل مميز سواءً في بطولة الدوري التي يتصدرها بفارق 8 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي يواجه انطلاقة موسم سيئة، أو بطولة دوري الأبطال التي اقترب فيها من التأهل لدور الـ 16، كما أن خيار فالفيردي بالتوقيع مع البرازيلي باولينيو والذي لقي استهجانًا كبيرًا من الجمهور قد أثبت جدواه مؤخرًا.
كل هذه الأمور تقلل من صحة خيار ميسي الذي يعيش أفضل فتراته مع المدرب إرنستو فالفيردي، ما يبقى فقط هو قدرة فالفيردي على تعديل دور سواريز والذي يشكل القضية الأكثر خطورة على برشلونة هذا الموسم.
