في واقعة مهمة تمثل دفعة قوية للحدث المرتقب، أعلن ريال مدريد الإسباني دعمه مقترح الاتحاد الدولي “فيفا” الخاص بتنظيم “مونديال سوبر للأندية”، وبعدها بساعات أعلن برشلونة التزامه بالمشاركة بالمشروع الطموح.
يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغيير نظام كأس العالم للأندية لتصبح بشكل أكبر لتقام كل أربع سنوات بمشاركة 24 ناديا نصفهم من قارة أوروبا.
وأعلنت وكالة أسوشيتد بريس حصولها على وثيقة لنية فيفا تغيير نظام مونديال الأندية رغم المعارضة الأوروبية التي ترى أن تلك البطولة تهدد دوري أبطال أوروبا صاحب الشعبية الكبرى.
وأوضحت الوثيقة الإعلامية أن فيفا يهدف لتغيير نظام البطولة من أجل إيرادات مضمونة ستبلغ 3 مليارات دولار كل أربع سنوات وسيقوم المشروع بتعاون صيني أمريكي سعودي من الناحية التسويقية.
ويقام كأس العالم للأندية كل عام بين اليابان والإمارات بمشاركة أبطال الست قارات بالإضافة إلى بطل دوري البلد المضيف.
في البداية أشار التقرير إلى أن مشروع كأس العالم للأندية الجديد سينطلق بداية من 2021 على أن تقام من الآن وحتى ذلك التاريخ البطولة كل عام وبعد ذلك تقام كل أربع سنوات لمدة 12 عاما أي حتى 2033.
وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل المنافسة الجديدة المقرر الاتفاق عليها والتي قد يتم رفضها في النهاية وفقا للتقرير الأمريكي.
وأشار التقرير الأمريكي أن القرار النهائي بشأن كأس العالم للأندية قد يتم اتخاذه في اجتماع الاتحاد الدولي بالعاصمة الروسية موسكو يوم 10 يونيو المقبل برئاسة جياني إنفانتينو رئيس فيفا.
ويأتي نظام البطولة المستحدثة منذ 2021 والمقامة كل أربع سنوات كالآتي:
– تقام كأس العالم للأندية كل أربع سنوات في الفترة من يونيو إلى يوليو.
– تكون البطولة بمشاركة 24 ناديا من مختلف قارات العالم.
– مقعد واحد لبطل الدوري المحلي للدولة المضيفة.
– 12 مقعد لأوروبا أكثر القارات المشاركة بعدد من الفرق بواقع 12 ناديا كالآتي (8 فرق من “بطل دوري أبطال أوروبا ووصيف في آخر أربع سنوات” + 4 أبطال الدوري الأوروبي في آخر أربع سنوات) * وفي حال حصول أحد الفرق على مقعد مرتين يتم الاختيار عن طريق تصنيف الاتحاد الأوروبي”.
– 4.5 مقعد لقارة أمريكا الجنوبية (4 لأبطال كوبا ليبيرتادوريس + 0.5 عن طريق تصفية بين أبطال سود أمريكانا لآخر أربع سنوات) * صاحب النصف مقعد المتأهل من تصفيات أمريكا الجنوبية يلاقي نظيره من قارة أوقيانوسيا لتحديد المتأهل*
– 0.5 مقعد لقارة أوقيانوسيا بتصفيات بين أبطال دوري الأبطال لآخر أربع سنوات ليتأهل الأول لمواجهة صاحب النصف مقعد من قارة أمريكا الجنوبية.
