خبراء: التغيرات المناخية مسؤولة عن تفاقم معدلات الإصابة بالحساسية

هل تعتقد بأنك تعطس أو يسيل أنفك بشكل زائد مؤخراً؟ لست وحدك من يعاني من ذلك، ويبدو بأن التغيرات المناخية تساهم في تفاقم هذا النوع من الحساسية.

يقول الدكتور ريتشارد ويبر، رئيس الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة: “لقد أحدث ارتفاع درجات الحرارة وزيادة مستويات ثاني أوكسيد الكربون في الجو تغيراتٍ كبيرةٍ في العالم، ولعل مرضى الحساسية بدأوا يشعرون ببعض تلك التغيرات.”

ويُضيف ويبر: “إننا نلاحظ زيادة طول موسم الحساسية، وبدئه في وقت أبكر من السنة، وزيادة مستوى حبات الطلع في الهواء.”

وبحسب ويبر، فإن حوالي 40 مليون أمريكي يعانون من حساسية موسمية، تُعرف أيضاً باسم حمى القش، ومن المتوقع أن تتفاقم معاناتهم مع حلول موسم الحساسية في موعد أبكر، وامتداده لفترة أطول.

يقول ويبر: ” في العام الماضي بلغت مستويات حبات الطلع لنباتات معينة ثلاثة أضعاف مستوياتها في الأعوام التي قبله. إنها زيادة مخيفة، والنباتات التي كانت تُطلق حبات طلعها في شهر أبريل أخذت تطلقها في بداية مارس.”

ويُقدم ويبر بعض النصائح للمرضى المصابين بالحساسية الموسمية. إذ ينبغي عليهم بدايةً تناول أدوية الحساسية قبل أن استثارة الجهاز المناعي، إذ حالما تحدث الاستجابة المناعية تُصبح الأدوية أقل فعالية وتحتاج المزيد من الوقت لتسكين الأعراض.

كما ينصح ويبر بممارسة النشاطات الخارجية في أوقات الصباح الباكر، لأن مستويات حبات الطلع في الهواء تبلغ ذروتها في منتصف النهار.

وأخيراً ينصح ويبر بإغلاق النوافذ وخاصةً في الليل. فعلى الرغم من أن مستويات حبات الطلع تبلغ ذروتها في النهار، إلا أنها تبقى تجول في الهواء، وقد تُسبب مشاكل للمريض في أثناء الليل.

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى