كريستيانو يتطلع لقيادة البرتغال للقب جديد في موسم استثنائي

يتطلَّع كريستيانو رونالدو لقيادة بلاده إلى لقب آخر كبير، بعد عام من التتويج بلقب كأس أمم أوروبا، عندما يشارك منتخب “الدروع الخمس” في كأس القارات للمرة الأولى في تاريخه.

وتوج رونالدو، في غضون عام واحد، بـ 3 ألقاب غالية حيث فاز بلقب يورو 2016 مع المنتخب البرتغالي، ثم بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد، بالموسم المنقضي.

وأجبرت الإصابة رونالدو على الخروج مبكرًا بالشوط الأول من مباراة البرتغال مع فرنسا بنهائي اليورو العام الماضي، لكنه يتمنى حظًا أفضل هذا الصيف في مشاركته مع منتخب بلاده بكأس القارات.

ويخوض منتخب البرتغال بقيادة مدربه فيرناندو سانتوس، النسخة العاشرة بكأس القارات التي تستضيفها روسيا من 17 حزيران/يونيو الحالي، إلى 2 تموز/يوليو المقبل، كأحد المرشحين بقوة للفوز باللقب.

ويسعى سانتوس للاستفادة من الفوز بلقب يورو 2016 كدافع قوي للفريق على الفوز بكأس القارات والاستعداد بقوة للمنافسة على لقب كأس العالم 2018 في روسيا.

ويخوض المنتخب البرتغالي فعاليات الدور الأول لكأس القارات بالمجموعة الأولى، التي تضم معه منتخبات روسيا، ونيوزيلندا، والمكسيك.

ومن الناحية النظرية، يمتلك المنتخب البرتغالي أفضل فريق بقيادة النجم المتألق رونالدو.

وقال سانتوس: “لا أتفهم أحيانًا كيف نقلل نحن البرتغاليون أحيانًا من قيمة رونالدو. إنه يهز الشباك دائمًا. أعرف رونالدو منذ أن كان في الثامنة عشر من عمره، وكان هكذا دائمًا. يهز الشباك دائمًا وسيستمر في هذا”.

ورغم قدرات الفريق، يضم المنتخب البرتغالي عددًا من اللاعبين البارزين الذين قدموا موسمًا مخيبًا للآمال على مستوى الأندية.

وأصبح أندريه جوميز، كبش الفداء في برشلونة الذي عانى من الفشل في الموسم المنقضي، علمًا بأن اللاعب انضم للفريق الكتالوني في صيف العام الماضي، قادمًا من فالنسيا مقابل 55 مليون يورو (62 مليون دولار).

كما أفسدت الإصابة موسم بعض اللاعبين مثل بيبي في ريال مدريد، وأدريان سيلفا في سبورتينج لشبونة، وقد يصعب هذا من مهمة سانتوس في اختيار فريق قادر على الفوز بلقب كأس القارات.

كما قضى إيدر، الذي سجل هدف الفوز بنهائي يورو 2016، موسمًا صعبًا مع ليل الفرنسي؛ حيث سجل 6 أهداف فقط في 31 مباراة بالدوري الفرنسي، خلال الموسم المنقضي.

واستبعد سانتوس، اللاعب من حساباته لكأس القارات وكذلك زميله ريناتو سانشيز، الذي فشل في ترك بصمة مع بايرن ميونيخ في الموسم المنقضي.

في المقابل، يستطيع سانتوس الاعتماد على صانع اللعب بيرناردو سانتوس الذي تعاقد معه مانشستر سيتي مقابل 43 مليون يورو، بعدما تألق مع موناكو، وقاده للمربع الذهبي بدوري أبطال أوروبا، في الموسم المنقضي.

وإذا تمكن سيلفا من تمويل رونالدو بالتمريرات المتقنة وواصل رونالدو تألقه ونجاحه في قنص الأهداف، أمام مرمى المنافس، سيكون المنتخب البرتغالي قادرًا على حسم لقب كأس القارات.

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى