يبدو أن قضية بقاء كريستيانو رونالدو بريال مدريد باتت معقدة كثيراً حيث خرجت صحيفة “ماركا” المقربة من النادي الملكي لتتحدث عن عدة أسباب تجعل البرتغالي متأكداً من خياره بالرحيل عن النادي الملكي مستبعدة المال من ضمن هذه الأسباب.
الصحيفة قالت أنها تأكدت من مصادر داخل النادي بأن المشكلة ليست مالية لأن رونالدو يعرف أن ريال مدريد ليس مجبراً بدفع ضرائب حقوقه الصورية عدا ذلك لا يمثل راتب النادي نسبة أكثر من 20% من ما يتقاضاه اللاعب شهرياً لذا لن يكون بحاجة لزيادة كي يوفي ضرائبه وبالتالي ما هي الأسباب التي تدفعه للرحيل؟
الظلم:
يرى رونالدو أن اتهامه بالتهرب الضريبي هو أمر باطل وبظل تخوفه من حكم قادم لم يعُد يريد اللاعب العيش بإسبانيا لأنه يشعر بفقدانه لحقوقه علماً أن البرتغالي لن يتمكن من المصالحة على أي حكم تزيد مدته عن السنتين وسيضطر لتنفيذ العقوبة بحال نصت على ذلك.
غياب الدعم:
رغم إصدار ريال مدريد لبيان يستنكر فيه اتهام رونالدو إلا أن الصحيفة تحدثت عن تسريب حديث يلوم فيه اللاعب ناديه بسبب ضعف دعمه له بالقضية حيث كان يتوقع دعماً مشابهاً لما حصل عليه بيكهام ويشرح نونو لوز هذه القضية بالقول “حين اتهم بيكهام بمخالفة القوانين قام النادي بتحويل الضرائب بطريقة أخرى كي يبعد اللاعب عن الاتهام”.
عدم احترام نجوميته:
يعتقد رونالدو أن الحكومة الإسبانية لم تحترمه وأساءت لنجوميته بشكل علني من خلال إعلان الاتهام حيث يرى أن كل ما حدث ربما نجم عن أخطاء واردة وبسيطة ولم يكُن هناك داعٍ للتشهير بها.
الجماهير والصحافة:
لم ينسَ رونالدو بعد حادثة إطلاق صافرات الاستهجان ضده قبل ربع نهائي دوري الأبطال ومازالت تلك الحادثة تثير قلقه حول مدى تقدير الجماهير لما قدمه للنادي إضافة لعدم رضاه على علاقته مع الصحافة الإسبانية وهو ما يدفعه للتفكير بالرحيل حتى أن الصحيفة وصفت الوضعية بالقول “رونالدو يفكر بصافرات الاستهجان أكثر من تفكيره بالحصول على مليار يورو سنوياً”
تراجع حزب مينديز:
بسبب أقل أهمية من كل ما ذُكر يبدو أن علاقة وكيل رونالدو خورخي مينديز مع النادي الملكي باتت سيئة بعد حديث بيبي عن سوء معاملة النادي له ووضع خاميس على دكة البدلاء لفترة طويلة وبالتالي قد يضع الوكيل كل جهده لتأمين وجهة جديدة مريحة لرونالدو عوضاً عن العمل لإيجاد تسوية مع ريال مدريد.
“ماركا” قالت أن قرار رونالدو يبدو نهائياً لكن ليس من الخطأ انتظار عدة أيام أخرى فهل انتهت رحلة الدون في مدريد فعلاً؟ سؤال يبدو جوابه هو “نعم” مادام أن الصحف المقربة تتحدث عن هذا الكم من القضايا
