تخطط شركة غوغل لإطلاق خدمة البيع عبر الإنترنت، وتساءلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن كانت الشركة ستتفوق بهذه الخطوة على عملاقي التجارة الإلكترونية أمازون وإي باي.
ومن المعلوم أن غوغل عرفت بأنها عملاق محركات البحث، ومن المتوقع أن تطلق خدمة البيع عن طريق ظهور زر “اشتر” إلى جانب نتائج البحث باستخدام محركها، وأوضحت الصحيفة أن زر الشراء لن يظهر للمستخدم إذا كان يستخدم حاسوبا عاديا، وأن الظهور سيقتصر على الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية.
وأوضح القائمون على المشروع أن الضغط على زر “اشتر” سيأخذ المتسوق إلى موقع آخر لتنفيذ طلبه والحصول على البضاعة المناسبة من حيث اللون والقياس وغيرهما.
ورغم أن هذا التوضيح يعني أن دور غوغل سيكون مثل دور السمسار الذي يربط المشتري بالبائع، فإن تجار تجزئة أبدوا مخاوفهم من أن تستحوذ الشركة على الزبائن وبالتالي يتحول دورهم إلى مجرد منفذين لطلبات الشراء التي تأتي عبر غوغل، وهذا يعني فقدان اتصالهم المباشر بالزبائن والجمهور بشكل عام.
ووصفت الصحيفة خطوة غوغل بأنها تحول جذري في سياسة ومسيرة الشركة العملاقة، فهي ستتحول من دورها التاريخي بوصفها مصدرا أوليا للمعلومات والروابط على الإنترنت إلى منفذ لصفقات تجارية.
يذكر أن التجارة الإلكترونية قد شهدت ازدهارا هائلا ووصل عدد التجار الذين يعرضون بضائعهم على موقع أمازون إلى 2 مليون تاجر.
المصدر : وول ستريت جورنال