قد نخسر كيلوغرامات قليلة ثم نشعر أن الهدف بعيد للغاية ثم نهجر القضية، فيعود الوزن إلى سابق عهده، ولكن هل تعلم أنه حتى الخسارة المتواضعة للوزن يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحتك؟
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن العلم أظهر أن خسارة حتى ولو 5% من الوزن يمكن أن تكون لها نتائج جيدة فيما يتعلق بالصحة.
وهذا يعني أنه إذا كنت تعاني من زيادة الوزن وكان وزنك الحالي 83 كيلوغراما، بينما كان وزنك المستهدف “المثالي” هو 64 كيلوغراما، فحتى لو خسرت أربعة كيلوغرامات فإن هذا مفيد لصحتك.
إذ قالت الدراسات البحثية إن خسارة 5% من كتلة الجسم تمكنها تحسين التحكم في الغلوكوز بالجسم ومساعدة مرضى السكري، وربما يخفض احتمال حدوثه لدى هؤلاء الذين على حافة الإصابة به.
ولتحسين مرض السكري أو الوقاية منه آثار إيجابية على القلب وضغط الدم والكلى والكثير من أعضاء جسم الإنسان.
والأخبار الجيدة هنا أن خسارة القليل من الوزن أسهل بكثير من خسارة الكثير، فإذا كان هدفك هو خسارة كيلوغرامات قليلة فقط، فهناك طرق أبسط وأسهل لإنجازها.
فعلى سبيل المثال استبدال قهوتك المخلوطة باللبن والكعكة المصنوعة من دقيق الذرة في الصباح بقهوة سوداء وتفاحة سوف يجنبك بكل بساطة مئات من السعرات الحرارية، ويمكن أن يكون ذلك في حد ذاته كافيا لخسارة كيلوغرامات قليلة على مدار شهرين.
ويمكن القيام بعمليات أخرى ذكية وصحية مثل التحول إلى المياه بدلا من المشروبات الغازية، أو السير إلى العمل بدلا من القيادة، فهذه التغييرات الصغيرة تساهم في خسارة كيلوغرامات قليلة في وقت سريع.
لذلك فإن الجواب على هذا السؤال القديم قدم الزمان وهو: هل خسارة القليل من الوزن أمر يستحق الجهد؟ هو: نعم.
المصدر : الألمانية