أظهرت دراسة محدودة رعاها المركز الوطني للسرطان أن المراهقين والشبان الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للانتقال إلى تدخين السجائر العادية مقارنة بمن لم يلجأ إلى تجربة الأجهزة الإلكترونية أصلا.
وأجرى الدراسة باحثون في جامعة بيتسبرغ ومركز سرطان دارتموث هيتشكوك نوريس كوتون، وتتبعوا 694 شخصا تراوحت أعمارهم بين 16 و26 عاما، قالوا في بداية الدراسة إنهم بالقطع لا يعتزمون تدخين السجائر، وكان من بينهم 16 شخصا -أي 2.3%- يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وبعد مرور عام بدأ ستة من مستخدمي السجائر الإلكترونية -أي 37.5%- يدخنون السجائر العادية مقابل 65 شخصا -أي 9.6%- من الذين لا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
وإضافة إلى ذلك، قال خمسة من الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية -أي 31.3%- إنهم لم يعودوا متأكدين من أنهم لن يدخنوا السجائر، مقابل 63 شخصا -أي 9.3%- من الذين لا يستخدمون السجائر الإلكترونية.
ونشرت الدراسة على الإنترنت أمس الثلاثاء، ومن المقرر نشرها في عدد نوفمبر/تشرين الثاني من دورية “غاما” لطب الأطفال، وهي واحدة من عشرات الدراسات التي تسعى لإلقاء الضوء على السجائر الإلكترونية وما إذا كانت نعمة أم نقمة.
المصدر : رويترز