يُحسب لعلماء العرب العديد من الاختراعات التي غيّرت العالم بأكمله وأسهمت في ظهور العديد من التقنيات والتي قد تم تطويرها. ونستعرض معكم في هذا المقال 5 اختراعات وعلوم عربية إسلامية غيّرت العالم
1- علوم الجبر
يعتبر علم الجبر أحد أهم إسهامات المسلمين في العالم وكانت البداية مع العالم والأستاذ “محمد بن موسى الخوارزمي” الذي عاش حياته في العراق.
وكان من أشهر كتبه “الكتاب المختصر في حساب الجبر والمقابلة” ومن خلاله وضع المبادئ الأساسية للمعادلات الجبرية وطريقة حل المسائل بأكثر من قيمة.
2- المدارس والجامعات
قدمت مساجد المسلمين حجر الأساس لبناء المدارس والجامعات التي تمنح الدرجات للطلاب وتحفزهم على التنافس في التعلّم وفي الإسهام بقيم وفوائد للمجتمع العربي.
وكانت جامعة القرويين هي أول جامعة في العالم وتأسست في عام 859 ميلاديا في مدينة فاس المغربية وقامت ببنائها السيدة فاطمة بنت محمد الفهري القيرواني وكانت مركزاً للنشاط الفكري والثقافي والديني قرابة الألف سنة.
وتبعتها جامعة الأزهر في القاهرة في عام 970 ميلاديا بنظام الدرجات وظهرت بعدها العديد من المدارس التي تعتمد على نظام منح الدرجات وتقييم الطلاب بناء على قدراتهم.
3- الفرق العسكرية الموسيقية
تُعرف الفرق العسكرية الموسيقية بتواجدها ضمن الجيوش والوحدات العسكرية وكانت تستخدم لتشجيع الجنود في البداية عندما ظهرت في الجيش العثماني وعرفت باسم فرقة “مهتر”.
وكانت فكرة القيادة العثمانية أن الفرقة الموسيقية وآلاتها ترعب المنافسين في الحروب وتجعل بعض الخوف والارتباك في قلوبهم وتحمّس الجيش العثماني.
4- اختراع الكاميرا
لا يُمكن تصوّر العالم من دون آلات التصوير والكاميرات التي أصبحت متواجدة في أغلب المجالات بمُختلف الاستخدام وكان من ابتكر نظامها الأول هو العربي “ابن الهيثم” واخترعه في القاهرة.
ويُحسب له اختراع مبدأ الكاميرا ذات الثقب والتقاط الضوء من المشاهد والتي تستخدمها شركات عملاقة الآن في أجهزتها وخدماتها مثل كانون ونيكون.
5- القهوة
يعتمد ملايين البشر في بداية يومهم على كوب القهوة المستخلص من البن للحصول على النشاط وظهرت بداية القهوة في دولة اليمن وتعتبر القهوة ثاني أكثر السلع تداولا في العالم بعد النفط الخام.
وظهرت القهوة في منتصف القرن الخامس عشر، في الأديرة الصوفية في اليمن في جنوب شبه الجزيرة العربية وانتشرت في عهد القيادة العثمانية بشكل كبير.
المصدر : موقع ارقام ديجيتال