قالت منظمة الصحة العالمية إن، “معدَّل انتشار فيروس الإيدز لا يزال منخفضًا (0.1%) في إقليم شرق المتوسط، لكن المرض لا يزال ينتشر، وكلما زاد عدد المصابين به، زاد مَن هُم في حاجة إلى العلاج منه”.
جاء ذلك فى بيان أصدرته المنظمة اليوم الإثنين، فى إطار إحياء اليوم العالمي للإيدز، الذى يوافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وحثّت المنظمة دوائر صنع القرار في القطاع الصحي في إقليم شرق المتوسط، إلى “ترجمة الالتزام إلى أفعال”، في سبيل علاج جميع المتعايشين مع الفيروس، لأن أعداد من يتلقون العلاج اللازم في الإقليم هم الأدنى عالميًا، بحسب البيان.
وأوضح البيان، أن علاج المرضى بالأدوية المضادة للفيروسات، ينقذ حياة المتعايشين مع الفيروس، ويُحسّن بدء العلاج مبكِّرًا نوعية حياة المتعايشين مع الفيروس، ويطيل أعمارهم، ويحُد من انتقال الفيروس.
ويواصِل معظم بلدان الإقليم زيادة إتاحة العلاج المضاد للفيروسات، إذ زادت التغطية من نحو 11 ألف حالة سنويًا في عام 2009، إلى 38 ألف حالة في عام 2014، بحسب البيان.
ومن بين دول إقليم شرق المتوسط طبقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية، أفغانستان، والبحرين، ومصر، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسودان، وسوريا، وتونس، والإمارات، واليمن.
المصدر : الاناضول