تقول الدراسات أن إمرأة واحدة من كل 8 نساء حول العالم تصاب بسرطان الثدي في حياتها، بالإضافة إلى أنه يتم تشخيص إصابة إمرأة واحدة بسرطان الثدي حول العالم كل دقيقتين.
دكتور الجراحة العامة وطبيب قسم الإسعاف الدكتور أسامة درويش أشار إلى مدى خطورة هذا النوع من السرطان وصعوبته في ظل تأخر السيدات بالتشخيص المبكر، فالتشخيص في مراحله الأولى يساهم بدرجة كبيرة في التسريع بالعلاج والقضاء عليه قبل تكاثره وانتشاره بشكل أوسع، لذلك لا بدّ من المعاينة الدورية والمنتظمة للطبيب بهدف التأكد من السلامة العامة أولاّ والتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي ثانياً.
ونوّه “درويش” إلى طرق العلاج الحديث التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة والتي تمكّن الأطباء من استئصال الورم الخبيث دون استئصال الثدي كاملاً.