أفادت صحيفة “تيليغراف” Telegraf بأن شركة آبل تعمل حاليًا على تطوير أداة جديدة تسمح للمستخدمين بنقل بياناتهم من نظام “آي أو إس” خاصتها إلى نظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل، في خطوة قد تبدو مستغربة.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، تتعرض شركة آبل لضغوط من شركات الاتصالات الأوروبية لتسهيل انتقال المستخدمين من هواتف آيفون إلى الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، وسط مخاوف متزايدة بشأن هيمنتها.
ونقلت “تيليغراف” عن مصدر كبير في الصناعة أن الشركة الأميركية وافقت سرًا على تطوير أداة بسيطة تساعد المستخدمين على نقل بيانات، مثل جهات الاتصال، والملفات الصوتية، والصور إن هم أرادوا التحول إلى نظام أندرويد.
وتُبدي شركات الاتصالات الأوروبية الرئيسية قلقها من أنه ليس هناك سوى نسبة ضئيلة من المستخدمين تحولوا عن هواتف آيفون، ويعود السبب وراء ذلك في بعضه إلى الصعوبات التقنية لنقل البيانات.
وذكرت الصحيفة أن شركات الاتصالات تخشى أن قلة المتحولين عن هواتف آيفون تضعف موقفها في المفاوضات التجارية مع شركة آبل، التي تملك في يدها أقوى بطاقات صناعة الأجهزة المحمولة في هاتفها الذكي. لذا فإن شعبيتها بين المستهلكين الأكثر ثراءً تعني اعتماد هذه الشركات على آبل للحصول على معظم أرباحها.
يُشار إلى أن القلق الأوروبي من هيمنة آيفون ليس جديدًا. ففي عام 2013 أرسلت المفوضية الأوروبية استبيانات للحصول على معلومات عن الشروط التجارية المرهقة التي تفرضها آبل، ولكن يبدو أن التحقيق قد أُسقط لأن أيً من الشركات لم تتطرق إليه بعد ذلك.
المصدر : aitnews