خطوات للمُساعدة على الوِقاية من السرطان

“هناك عدَّة فُحوصات للتحرِّي عن الكثير من أنواع السرطان، مثل سرطان الصَّدر وسرطان الرَّقبة أو العنُق، وسرطان القُولون والمُستقيم وسرطان البروستات”.

“أنصح بالحِفاظ على وزنٍ سليمٍ للبدن، ومُمارسة النَّشاط البدنيّ وتناوُل الطعام الصحِّي من أجل التقليل من خطر الإصابة بالسَّرطان”.

“لا ريب في أنَّ الإنسان الذي يُمارِسُ النَّشاط البدنيّ، ينخفِضُ خطر إصابته بأنواع مُعيَّنة من السرطان بالمُقارنة مع من يتَّسِمُ أسلوب حياته بالخُمول؛ وإنَّ التوازُن بين النِّظام الغذائيّ والتمارين، يُساعِدُ على الحِفاظ على وزنٍ سليمٍ للبدَن، سواء حالياً أم في المُستقبَل”.

تنصح جمعيَّة السرطان الأمريكيَّة بأن يُمارِس الإنسان 150 دقيقة على الأقل من التمارين المُتوسِّطة أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة في الأسبُوع، أو يجمع بينهما.

كما تنصح الجمعيَّة أيضاً بتناوُل كميَّة تُعادِلُ كوبين ونصف على الأقلّ من الفاكِهة والخُضار كل يوم، وتناوُل الحُبوب الكامِلة بدلاً من الحُبوب المقشُورة، وعدم مُعاقرة الكحول وتجنُّب اللحوم المُصنَّعة والحمراء.

ومن النصائح الأخرى التي تُؤكِّد الجمعيَّة على أهميتها، عدم التدخين أو استِخدام التَّبغ بأي شكلٍ من أشكاله، فحوالي 30 في المائة على الأقلّ من جميع حالات الوفاة بسبب السرطان، تشتمِل على 87 في المائة لحالات الوفاة بسبب سرطان الرِّئة عند الرِّجال، و70 في المائة من حالات الوفاة عند النِّساء بسبب سرطان الرِّئة، يُسبِّبها التدخين أو استخدام التَّبغ.

قال دالي: “إنَّ الامتِناع عن التَّدخين من أفضل الطرق للوِقاية من السرطان، بغضّ النظر عن عُمر الإنسان أو فترة التدخين، ويُسبِّبُ التدخين الثانوي الضرر للإنسان أيضاً مثله مثل التدخين المُباشر”.

“يُساعِد التعرُّض إلى أشعَّة الشمس لفترات محدودة، على التقليل من خطر سرطان الجلد”.

“ننصح الأشخاص بالبقاء في الظل في الأيام شديدة الحرارة، وعند الاضطرار إلى الخروج، يجب استخدام المراهم الواقِية من الشَّمس وارتداء الملابس المُناسِبة والنظارات الشمسيَّة التي تحجب حوالي 99 إلى 100 في المائة من الأشعَّة فوق البنفسجيَّة (الأمواج الطويلة أو القصيرة)”.

المصدر : kaahe