كشف باحثون أستراليون اليوم الخميس الستار عن أول محرك طائرة مصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في العالم، مما يشكل طفرة في التصنيع يمكن أن تؤدي إلى طائرات أرخص، وأخف وزنا، وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
حيث يعمل مهندسون في “جامعة موناش” Monash University وذراعها التجاري لها على صناعة نماذج أولية بالغة السرية لشركة “بوينج” Boeing، و “أيرباص جروب إن في” Airbus Group NV، و “رايثيون” Raytheon، و “سافران إس أيه” Safran SA، في تقدم يمكن أن يكون المنقذ لقطاع الصناعات التحويلية الأسترالي الذي يعاني.
وقال سايمون ماريوت، الرئيس التنفيذي لـ “أمايرو إنجينيرنج” Amaero Engineering، وهي شركة خاصة شكلتها جامعة موناش لتسويق المنتج “هذا سيسمح لشركات الطيران بضغط دورات التطوير الخاصة بها لأننا نتج النماذج الأولية لهذه المحركات ثلاث أو أربع مرات أسرع من المعتاد”.
وأضاف ماريوت أن “أمايرو” تخطط لتكون قد طبعت مكونات المحرك في اختبارات الطيران في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة ووثقتها للاستخدام التجاري خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.
ويرى مراقبون أن لدى استراليا القدرة على احتكار السوق. فهي تملك واحدة من ثلاث طابعات فقط في العالم لطباعة المعادن بالتقنية الثلاثية الأبعاد – إلى جانب فرنسا وألمانيا – كما أنها المكان الوحيد الذي يصنع المواد للاستخدام في الآلة.
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=KvI3WEaXRj0[/youtube][youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=nCcK-XSuaHs[/youtube]
وطن اف ام