أجرى وفد هيئة التفاوض برئاسة “نصر الحريري” مشاورات مع ممثلي عدة دول عربية وغربية وإقليمية في جنيف لبحث تصعيد نظام الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا.
وذكرت هيئة التفاوض في صفحتها على “فيس بوك”، أن الحريري التقى في جنيف بممثلي دول الاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والأردن وكندا وأمريكا وأستراليا واليابان، مشيرة إلى أن “النقاشات تركزت على الوضع الإنساني المأساوي وانتهاك اتفاق خفض التصعيد من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين”.
كما ناقشت المباحثات “الجرائم المرتكبة” التي أدت إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال ونزوح الآلاف نحو الحدود التركية.
وناشد رئيس هيئة التفاوض المجتمع الدولي و”أصدقاء الشعب السوري” من أجل بذل جهودهم لوقف اعتداءات قوات الأسد وروسيا على المدنيين في شمال غربي سوريا واحترام اتفاقات خفض التصعيد والانخراط الجدي في العملية السلمية.
يأتي هذا في وقت تتعرض فيه مناطق بريفي إدلب وحماة لحملة من قبل قوات الأسد وروسيا منذ أكثر من شهر، في محاولة للسيطرة على قرى وبلدات شمال غرب حماة، وقد أسفرت هجمة النظام عن مقتل وإصابة مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف، ولم تتوقف الحملة على الرغم من مطالب تركيا لروسيا بوقف التصعيد، كونها الطرف الآخر من اتفاق “سوتشي”.