قتل وأصيب عدد من قوات الأسد خلال تنفيذهم حملة دهم واعتقالات في مدينة الصنمين بريف درعا.
وأفادت مصادر محلية بأن ضابطاً كان من بين قتلى قوات الأسد، مشيرة إلى أن عناصر الأسد دخلوا بسيارة فان مدنية لاعتقال قياديين سابقين في فصائل المعارضة، الأمر الذي تسبب باندلاع اشتباكات مع عدد من الشبان المسلحين في المدينة.
وتناقلت وسائل إعلام موالية الخبر معترفة بسقوط قتلى من قوات الأسد، حيث ذكرت قناة “سما” أن أحد عناصر الأمن الجنائي قتل وأصيب 3 آخرون في اشتباكات مع مسلحين “خلال عملية إلقاء القبض على مطلوبين خطيرين في مدينة الصنمين”.
ويشهد الجنوب السوري توتراً في العديد من المناطق التي أجرت اتفاق “التسوية”، حيث يشن مجهولون عمليات ضد قوات الأسد، رداً على خرق الاتفاق من قبل نظام الأسد، ومحاولته اعتقال موقعين على الاتفاق، إضافة إلى اتهامه بالمسؤولية عن اغتيال العديد منهم.