تلقت تسلا موتورز حتى الآن 38 ألف طلب حجز لبطاريتها “باور وول” الخالية من الكربون، وارتفاع الطلب هذا يدل على أن إيرادات البطارية الجديدة للشركة قد تفوق مبيعات سياراتها الكهربائية.
وقال الملياردير الشاب “إلون موسك”، 44 عاما، مؤسس شركة “تسلا موتورز” والمدير التنفيذي لها، خلال مؤتمر استعراض أرباح الربع الأول من العام، قال : “ليست هناك طريقة يمكننا بها تلبية كافة طلبات العملاء هذا العام، الإقبال كبير جدا بشكل غير متوقع”.
وقد ارتفعت إيرادات الربع الأول لتسلا بنسبة 51% وبلغت 939 مليون دولار، في حين اتسعت الخسارة الصافية للشركة لتبلغ 154 مليون دولار، نتيجة للاستثمارات الجديدة وتأثيرات ارتفاع قوة الدولار.
وقدمت الشركة اثنين من البطاريات الاحتياطية للاستخدام المنزلي والصناعي في 1 مايو/أيار، البطاريات من أيون الليثيوم، ويمكنها انتاج الكهرباء من الألواح الشمسية المزودة بها، ويمكن شحنها بالكامل خلال مدة قياسية، ثم توفر بعدها الطاقة الاحتياطية للمنزل أو للمنشأة في حال انقطاع الطاقة الكهربائية لمدة تصل من 3 إلى 5 ساعات، والبطاريات يتم تنفيذها تحت خط الانتاج المسمى “تسلا للطاقة”.
بطاريات المنازل تتنوع قدرتها بين نموذجين، 7 و 10 كيلواط/ ساعة سعرهما 3000 و 3500 دولار، أما بطاريات المنشآت الصناعية فتبلغ قدرتها 100 كيلواط/ ساعة بسعر 25 ألف دولار.
وتعرف تسلا في الاسواق العالمية كشركة منتجة للسيارة الكهربائية الشهيرة من نوع السيدان طراز S، وتعمل أيضا على بطاريات أيون الليثيوم، ويعرف عن صاحب الشركة إلون موسك اهتمامه الشديد بتوفير الطاقة من مصادر نظيفة.
وقد حققت شركته مساهمة كبيرة في تغيير صناعة السيارات، مما اضطر العديد من المنتجين الآخرين لتطوير سياراتهم الكهربائية أيضا، ويبدو أن بطاريات Powerwall قد تؤدي أيضا إلى اتجاه مماثل في موضوع توفير الطاقة للمنازل.
وطن اف ام