تقول الأخبار الواردة من لبنان أن زوج الست ” الممانعجية جوليا بطرس ” الوزير ” إلياس بوصعب ” كان قد حذّر رئيس وزراء بريطانيا ” ديفيد كاميرون ” الذي زار لبنان قبل أيام وقال له : إن ٢ ٪ من اللاجئين السوريين دواعش ، وهذا إتهام عنصري خبيث للمشردين السوريين من قبل مسؤول في دولة ” حزب الله ” اللبنانية .
ويترتب على هذا الإفتراء وهذه الأكذوبة أن نرد على هذه الوزير الـ ” بَلا ترباية ” ونذكره بأن اللاجئين السوريين هربوا من الظلم والإستبداد الأسدي الذي يدافع عنه ، وأن أصدقائه المقاولين المقاومين ” جماعة الحزب ” يقتلون ويذبحون بالشعب السوري قبل ظهور داعش نفسها ، وأن ثقافة الطائفية والعنصرية في لبنان اليوم أشد خطراً من داعش نفسها لأنها تهدد المجتمع برمته .
ولا بأس أن نسرد تاريخ مواقف هذا الوزير المحسوب على جوقة ” الجنرال عون ” حتى نفهم خلاصة تركيبته الحاقدة على السوريين كشعب مع بقاء عقدة الخوف من النظام ، وفي نفس الوقت الذي ” شلا ” فيه وزير الـ ٢ ٪ علينا كسوريين نجدُ أن دواعش الميلشيات الإيرانية في لبنان وسوريا لم تتدخر إجراماً أو إرهاباً إلا فعلته بحق السوريين والشواهد على ذلك كثيرة .
وفي نهاية المطاف نجد أن إحصائيات المنظمات المحلية والدولية نفسها تقول أن نسب الجريمة في أعلى معدلاتها داخل المدارس والجامعات اللبنانية التي يشرف عليها جناب الوزير ، فالمخدرات والإغتصاب والتحرش والتهديد والسرقة والشروع في القتل والأذية الجسدية ” مو صعب ” تصبح يا ” بوصعب ” مقررات ومناهج ومواد دراسية تعليمية في عهدك يا وزير الغفلة .
المصدر : وطن اف ام
