شباب وطن

الشباب السوري في “السوشال ميديا”.. بين سطحية الطرح وعمقه

إن أردنا الحديث عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن أن نذكر تأثيراتها الإيجابية، وهذا ما ظهر في ثورات الربيع العربي، القدرة على التواصل مع الآخرين بشيء من الحرية والقدرة على إيصال الأفكار والتواصل الإيجابي والفعال، بحيث نقدر أن نجمع مجموعة من الأشخاص على فكرة وأهداف معينة، إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي كانت الداعم الأكبر لثورات الربيع العربي.

إن أردنا الحديث عن التأثيرات السلبية فلا يمكن حصرها، إذ أصبح هنالك الكثير من التحولات في الاهتمامات والهوايات وحتى بالأنشطة الاجتماعية والثقافية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فعندما يكونوا تقريباً أكثر من نصف سكان الكرة الأرضية يتواصلون يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي ويتركون الأنشطة والهوايات التي يمارسونها بشكل يومي، فإنه من الطبيعي أن يترك ذلك تأثيرات سلبية جداً على الحياة الشخصية والاجتماعية.

أحد الاستخدامات الإيجابية لهذه المواقع لا يمكن نكرانها ولا بد لنا الإعتراف بها، والتعاطي معها بإيجابية يمكن أن تسهم بنقلة نوعية في حياة بعض الأشخاص أو المجتمعات، فعند الاستخدام الصحيح لها يمكن أن تصبح رديف للقنوات التلفزيونية وهو أمر لاحظناه جميعاً.

ساعدت أيضاً مواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود ظواهر سلبية جداً لدى الشباب، وقد ساهمت إلى حد كبير في تدني مستوى الاهتمامات الصحيحة ثقافياً وإجتماعياً وحوّلت اهتمامات الشباب من النواحي الإيجابية إلى النواحي السلبية بدرجة ملحوظة.

الأخصائية التربوية الدكتورة عبير حسين أوضحت العديد من التفاصيل التي ذكرناها آنفاً ثم أجابت على أسئلة الشباب المتصلين حول هذه الموضوع ضمن برنامج (شباب سوريا) الذي تتابعون الحلقة الكاملة منه عبر الرابط:

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/477623489521684/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى