مقالات

ترامب سيبيع النووي للرياض – مترجم

اقترحت الولايات المتحدة بيع المفاعلات النووية للمملكة العربية السعودية التي تُستخدم في صنع الأسلحة النووية، وقد تم الحصول على معلومات مفادها أن “جاريد كوشنير”، صهر الرئيس والمستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد نجا من الافلاس بفضل المبيعات.

وقد عُلم أن الخطوة التالية لإدارة ترامب، والتي كانت قد قدمت كل الدعم إلى ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، هي جعل الرياض “قوة نووية”.

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن مستشار ترامب وزوج ابنته “جاريد كوشنير”، قد انتقل لبيع المفاعلات النووية إلى المملكة العربية السعودية، كي ينقذ استثمارات عائلته.

ما ليس لإيران سيكون لسلمان

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إدارة “ترامب” لديها خطة لبيع مفاعلات نووية إلى السعودية لتتمكن من صنع الاسلحة النووية.

وأخبرت الصحيفة ايضاً ان زيارة كوشنير إلى الرياض في الأسبوع الماضي، ولقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كانت من أجل مناقشة البرنامج النووي السعودي والمساعدات الأمريكية.

والأخبار التي أكدت على ان ادارة ترامب التي تسعى بأن تكون كوريا الشمالية وإيران خالية من الأسلحة النووية، ترغب في مساعدة المملكة العربية السعودية بامتلاكها للأسلحة النووية.

وتم توثيق 40 مفاعل نووي تهدف ادارة ترامب بيعها للسعودية من اجل صنع الاسلحة النووية.

شبكة العلاقات القذرة

وصحيفة “نيويورك تايمز” التي ذكرت انه بسبب ممتلكات لعائلة كوشنير في “منهاتن” اهتزت أعمالها العقارية في شهر أغسطس\آب الماضي، وأنقذت شركة “بروكفيلد أسيت مانجمنت” التي تحاول بيع المفاعلات إلى الجزيرة العربية، “كوشنر” بدعمه بمبلغ 1.1 مليار دولار.

ومع زيادة لفت الانظار حول البيع للرياض مفاعلات نووية يبدأ البرنامج ببيع محطتي توليد للكهرباء.

“لا يمكننا الهبوط دون إطفاء الأنوار”

اشتكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن زيارات بلاده إلى الشرق الأوسط، الذي سحق من الضربات والاحتلال، لا تزال تحدث خوفاً لديهم وفي حديثه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، قال ترامب، إنه أثناء زيارته للعراق تم إغلاق أضواء الطائرة اثناء الهبوط.

وقال الرئيس الأمريكي حينها: “لقد أنفقنا 7 تريليون دولار على الشرق الأوسط في السنوات العشرين الماضية، لكننا لا نستطيع أن نهبط بطائراتنا دون أن نطفئ أنوارها. هذا سيء للغاية”.

صحيفة ستار التركية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى