شباب سوريا

مشاريع تدريبية مهنية لخدمة الشباب السوري في تركيا

بحثت الحلقة الخامسة والعشرون من برنامج (شباب سوريا) تفاصيل المشاريع الخدمية التي تقدمها مؤسسات سورية غير حكومية ومنظمات تركية، بهدف تدريب الشباب السوري وتأهيلهم لدخول سوق العمل التركي.

استضافت الحلقة أحد المستفيدين من هذه التدريبات الشاب (مالك الجراح) ومدير برنامج التمكين الاقتصادي في منظومة وطن (مصطفى كحلوت).

استعرض تقرير بث في بداية الحلقة حالة إطلاق المشاريع بما يخدم الشباب السوري في تركيا وأبرز الأهداف وراء ذلك، وعدد المؤسسات السورية العاملة على أراضيها، وكم تمثل من الاستثمار الأجنبي.

عن تفاصيل التدريب الذي خاضه، قال الجراح: “التحقتُ بإحدى التدريبات التي قدمتها مؤسسة رزق بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة ولاية غازي عنتاب لمدة 3 أشهر، تعلمت خلالها المستوى الأول من اللغة التركية وتدربت على آلة السيكولير بدوام كامل يبدأ من التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً، وتلقيت أجراً قدره 800 ليرة تركية للشهر الواحد”.

وأضاف الجراح عند سؤاله عن ميزات وسلبيات التدريب: “التدريب جيد من أجل تعليم مهنة ما مثل (الدهان – المحاسبة – إدارة المشاريع – الإمبلاج – مساعد مشرف) لكنها في معظم الأحيان بعيدة عن دراسة المستفيد، مع وجود عقد عمل مع أحد المصانع لمدة 6 أشهر مدفوعة”.

وبين الجراح أن “تعلم اللغة عبر هذه الدورات يساعد في اندماج الشباب السوري في المجتمع التركي، فضلاً عن تحسن نظرته لهم بظل وجود إذن عمل”.

فيما أوضح مصطفى كحلوت أهداف مشروع “إدخال السوريين في سوق العمل التركي” في ولايتي أنقرة واسطنبول قائلاً: “الهدف هو دعم الشباب السوريين من أصحاب الكفاءات إلى جانب العمال غير المؤهلين من السوريين والأتراك، لزيادة فرصهم في سوق العمل، وبالتالي زيادة التكامل وتحسين ظروفهم المعيشية، والحد من البطالة والعمالة غير الرسمية، وزيادة التنسيق والتفاعل بين المؤسسات”.

وتابع: “سيستمر المشروع مدة سنتين، المتوقع أن يستفيد خلال السنة الأولى منه حوالي 500 شخص (300 مهنيون – 200 حملة شهادة) تجري أثناءها دورات في اللغة التركية ودورات تشريعية للتعرف على قوانين العمل على الأراضي التركية، وتدريب مهني في مجالات عدة بشكل مجاني”.

ونصح كحلوت الشباب السوري بالتسجيل بهكذا مشاريع، من أجل الاندماج الجيد مع المجتمع التركي، والتعرف على السوق المحلي والتشبيك مع الشركات العاملة.

كذلك استطلعت الحلقة آراء شباب سوريين لاجئين في تركيا، حول ثمار هذه التدريبات المهنية، ليعبروا عن إيجابياتها المتمثلة بضمان حقوق الشباب السوريين العاملين في المعامل والمصانع التركية، بالإضافة لتعلم لغة البلد المُضِيف واكتساب مهارات مهنية جديدة.

للاستماع للحلقة كاملة يرجى الضغط على المشغل الآتي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى