قال الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح في اتصال هاتفي مع إذاعة “وطن اف ام”، أن المؤتمر الذي عُقد بالأمس بين رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة ورئيس تيار بناء الدولة لؤي الحسين، كان هدفه الرئيسي هو إيقاف معركة الساحل.
كما نوه الصالح ، إلى أن لؤي الحسين لا يمثل الطائفة العلوية وأنه كان موقوفاً لدى النظام في سجن من تصنيف خمسة نجوم حيث كان حراً بإطلاق التغريدات على موقع تويتر وعلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من وسط الزنزانة، في سابقة لم تجري لغيره وتؤكد عمالته.
وتحدث حبيب صالح عن ان اظهار دريد الأسد ندمه على إطلاق سراح الحسين ما هو الا مجرد بروبغندا إعلامية لغاية تبييض صفحة الأخير لدى المعارضة السورية، وأن مثل هذه الحيل المكشوفة لا يمكن أن تنطلي على الشعب السوري .
ومن جهة أخرى قال الاستاذ ماجد صالحة وفي ذات الحلقة من برنامج ما وراء الحدث بأن الائتلاف وإن كان أخطأ في معالجة قضية تجنيب علم الثورة ، والانصياع لطلب لؤي الحسين الا انه يبقى مؤسسة ثورية ومن الواجب الحفاظ عليه و تنظيفه من العناصر الخبيثة وإدخال البديل حقيقي ومحاسبة كل من أخطأ منهم بحق الشعب السوري .
كما وشبه السيد حبيب صالح ما حصل بالأمس في المؤتمر بين خوجة والحسين بالشذوذ السياسي والتبجح الإعلامي، منوهاً على ذلك بألفاظ صريحة.
قسم البرامج _ وطن اف ام