حينما انطلقت أولى إشارات البث لـ وطن إف إم من قلب العاصمة دمشق قبل أربع سنوات ، طاش حجر السلطة القمعية هناك وراحت أجهزة أمن النظام تبحث يميناً وشمالاً عّن هذا الصوت الذي ينبض بالحرية ، ويهدد وسائل إعلام المستبد بكسر إحتكار الكلمة والمعلومة والخبر .
ولقد حرصت وطن إف إم منذ اللحظة الأولى أن تقول كلمتها السورية ببساطة الموقف وواقعية الناس ويوميات النكبة المتواصلة ، واليوم .. وبعد أن طوينا في وطن إف إم أربع سنوات مضت من عمر أول إذاعة سورية مستقلة لازال هوانا حرية ولازالت كلماتنا تنبض بالحرية ولازالت كوادرنا في الداخل والخارج كما هو حال مستمعينا ومتابعينا ترقب فتح أبواب الحرية لوطن جريح اسمه سوريا .
وجديرٌ بِنَا أيضاً أن نصارح جمهور وطن إف إم بأن حرصنا على تقديم كل ماهو جديد ومتصل بظروف الناس يدفعنا إلى تحمل مشاق كثيرة نستذكر من خلالها ولاننسى كيف قضى الشهيد ” محمد الغزالي ” نحبه وهو مدير بث وطن إف إم في العاصمة آنذاك .
آخيراً ونحن ندخل على السنة الخامسة من العمل نؤكد لكم أن إيماننا بأن الإعلام المهني هو إعلام القضية والإنسان ، وأن الحيادية فيه تكمن بالوقوف إلى جانب الحق والمظلوم ، فتلك هي عهود وطن إف إم التي قطعتها على نفسها وهي بمثابة وثيقة الشرف المهني الصحفي لدينا ، فلا تبديل ولاتغيير يحصل إلا كان هدفه أنتم أيها المستمعون والمتابعون ولاجهد لدينا يبذل أو حدث ينقل إلا كان من أجل إيصال صوتكم كسوريين .
د.عبادة القادري مدير عام إذاعة وطن إف إم
الله يبارك فيكم يارب وان شاء الله مستمرين معكم حتى اسقاط النظام ولا شيئ يمنعنا من الاستمرارية سوى الشهادة في سبيل الله
5 سنوات من العطاء.شكرا وطن اف ام
بارك الله فيكم وان شاء الله على خطى الثورة والحق حتى نصل سوريا الحرية والكرامة