عاد اليورو إلى التداول فوق مستوى 1.07 دولار أمس، متعافياً من موجة صعود الدولار في الجلسة السابقة، وذلك في تعاملات هزيلة بسبب عطلة في الولايات المتحدة. وبدأ الدولار يرتفع أول من أمس بعد توقف قصير لالتقاط الأنفاس عقب إعلان بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأميركية الأسبوع الماضي، عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل.
وسجّل اليورو 1.0741 دولار، بعدما هبط دون 1.7 دولار للمرة الأولى في أكثر من ستة أشهر، بينما تراجع مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 99.055. وسجل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي أكبر التحركات في جلسة آسيوية هادئة، وارتفعا نحو 0.5 في المئة أمام الدولار.
إلى ذلك، وفي خطوة مفاجئة، رفع البنك المركزي المصري أمس سعر الجنيه أمام الدولار 20 قرشاً للمصارف ليصل إلى 7.7301 جنيه. وقال مصرفيون إن «المركزي» تحرك لضخ دولارات في النظام المصرفي، إذ عرض الدولار بالسعر الجديد، بينما بلغ سعر الدولار للجمهور في المصارف 7.83 جنيه. وقال أحد المصرفيين لوكالة «رويترز» إن «المركزي ضخ الدولارات لتلبية نحو 25 في المئة من عمليات تغطية الحسابات الدولارية على المكشوف لدى المصارف». ولم يُعرف على الفور حجم الدولارات التي ضخها «المركزي»، أو سبب رفع قيمة الجنيه الذي باغت السوق وجاء في وقت تشهد مصر أزمة حادة في العملة الصعبة، يعزوها اقتصاديون إلى تقويم الجنيه بأعلى من قيمته الحقيقية. ويسمح «المركزي» للمصارف بتداول الدولار بفارق 0.10 جنيه عن السعر الرسمي، مع السماح لمكاتب الصرافة ببيعه بفارق 0.15 جنيه.
وهبطت أسعار الذهب نحو أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر أمس، إذ لم يستفد المعدن من انخفاض الدولار مع استمرار الضغوط الناجمة عن توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل. واستقر السعر الفوري للذهب عند 1089.08 دولار للأونصة، بينما ارتفع سعر البلاديوم 0.1 في المئة إلى 595.45 دولار، وتراجع الفضة 0.1 في المئة إلى 14.40 دولار، والبلاتين 0.1 في المئة إلى 897.65 دولار.
المصدر : رويترز