إسقاط المقاتلة الروسية يرفع التوتر في الأسواق العالمية

ونقلت “رويترز” عن بيان رسمي على الموقع الإلكتروني للحكومة إن الشركات التركية قد تخسر حصتها في السوق الروسية.

وعلى صعيد العملات فقد تراجع الروبل الروسي بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي وتجاوز 66.2 روبل، كذلك انخفضت الليرة التركية بنفس النسبة تقريباً لتصل إلى سعر 2.8714 ، كذلك تحقق السلع الأساسية في هذه الأثناء ارتفاعات ملحوظة حيث إن الذهب يرتفع الى ما فوق مستوى 1074 دولارا للأونصة، وأيضاً نفط برنت يتجاوز مستوى 45.30 وكذلك النفط الخام الأميركي الذي يترفع الى ما فوق 42.05 دولار للبرميل الواحد.

في الوقت ذاته تأثرت أسواق الأسهم العالمية والاقتصاد العالمي بحدث إسقاط القوات التركية المقاتلة الروسية، حيث تراجعت معظم مؤشرات أسهم البورصات العالمية أمس، ولازالت في تراجع فيما ارتفع الطلب على الين الياباني، والسندات الحكومية والذهب، وهي ما يعتبره المستثمرون ملاذاً آمناً.

ووفقا لتقارير اقتصادية حديثة فإن التأثير سيكون مباشرا في أسواق المال في تركيا وروسيا، بالإضافة إلى أسهم شركات الطيران الأوروبية، وقد تراجع مؤشرا بورصة موسكو “MICEX” و”RTS” بأكثر من 1.8% و2.1% على التوالي، مبدداً المكاسب التي حققها خلال الجلسة السابقة.

وكانت أسعار النفط قد صعدت في العقود الآجلة الأمريكية 0.5% بعد مكاسب بلغت 1% في الجلسة السابقة.

وعلى الرغم من صعود الذهب فإن المعدن الأصفر يبقى غير بعيد عن أدنى مستوى له في حوالي ست سنوات البالغ 1064.95 دولار الذي هوى اليه الأسبوع الماضي عندما تزايدت الآراء بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر القادم للمرة الأولى في حوالي عشر سنوات.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة إلى 14.20 دولار للأوقية مستهلة ثاني جلسة من المكاسب بعد أن كانت هبطت إلى أدنى مستوى في ست سنوات عند 13.86 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع بينما جرى تداول البلاتين عند مستويات مرتفعة قليلا عن أدنى مستوى في سبع سنوات.

كما ارتفعت أسعار النفط الخام 3% أمس مسجلة أعلى مستوى لها في أسبوعين مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب إسقاط تركيا لمقاتلة روسية وارتفاع العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة.

وقفزت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة 6% بفعل زيادة متوقعة في السفر خلال عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

المصدر : العربية