اقتصاد

صندوق النقد يخفّض توقعاته للنمو العالمي

تنبأ صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، بحدوث انخفاض في النمو العالمي خلال العام الجاري 2016، بعد بلوغ نسبة النمو خلال العام الماضي، 3.1٪، لأسباب مرتبطة بتراجع اقتصادات الصين وروسيا والبرازيل، ومحدودية الطلب على النفط الخام.

وتشير تقديرات صندوق النقد الدولي، إلى بلوغ معدل نمو عالمي، نسبته 3.4٪ خلال العام الجاري، و 3.6٪ خلال العام القادم، تزامناً مع استمرار التعافي غير المتساو بين اقتصادات الدول المتقدمة.

وأشار الصندوق أن العامين الجاري والقادم، سيشهدان استمراراً لتباطؤ الاقتصاد الصيني، وانخفاض أسعار السلع الأولية، والتوترات في بعض الاقتصادات الناشئة، “لكننا نعول على تحسن في بعض الاقتصادات التي تعاني أزمات مالية في الوقت الحالي، خاصة روسيا والبرازيل، وبعض دول الشرق الأوسط”.

وتوقع الصندوق أن تبلغ نسبة النمو في الاقتصادات المتقدمة، 2.1٪، ارتفاعاً من 1.9٪ خلال العام الماضي، مع حفاظ النشاط الاقتصادي صلباً في الولايات المتحدة خلال العامين الجاري والقادم، بدعم من أسواق العقار والعمل في أمريكا.

إلا أن قوة الدولار، وفق صندوق النقد الدولي، تلقي بأعبائها على قطاع الصناعات التحويلية، وانخفاض أسعار النفط الخام، الذي حدّ من الاستثمار في المعدات المستخدمة في صناعة التعدين.

وعوّض التحسن الملحوظ في الاستهلاك الخاص بمنطقة اليورو، نتيجة تراجع أسعار النفط الخام والسلع الأولية، الانخفاض الحاصل في الصادرات إلى دول خارج الاتحاد.

وجاءت توقعات الصندوق، لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وباكستان وأفغانستان، خلال العام الجاري، بنسبة 3.6٪ خلال العام الجاري، ونفس النسبة للعام القادم 2017، في حين بلغت خلال العام الماضي 2.5٪، على أساس سنوي.

وقلص صندوق النقد الدولي من أرقامه حول النمو في اقتصاد المملكة العربية السعودية، إلى 1.2٪ خلال العام الجاري، و 1.9٪ خلال العام القادم، فيما بلغت خلال العام الماضي 3.4٪، على أساس سنوي.

المصدر : الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى