هبط خام برنت لأقل من 40 دولاراً للبرميل، اليوم الإثنين، بفعل تخمة المعروض في الأسواق العالمية، فيما استعاد الذهب بعضاً من “بريقه” وارتفع لأكثر من 1255 دولاراً.
ورغم صعوده لأكثر من 41 دولاراً الأسبوع الماضي، إلا أن أسواق النفط الخام، ما تزال تعاني من تخمة في المعروض، بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، انتظاراً لاجتماع خلال وقت لاحق من آذار/مارس الجاري، يضم كبار المنتجين، ويهدف لإعادة استقرار أسواق النفط.
وبحلول الساعة (09.05 ت.غ)، وصل سعر خام القياس العالمي مزيج برنت، تسليم مايو/أيار، إلى 39.69 دولاراً للبرميل، هبوطاً من سعر آخر إغلاق البالغ 40.39 دولاراً.
وقال الخبير النفطي عصام الجلبي، إن أسواق النفط الخام ستبقى عرضة للارتفاع والهبوط، خلال الفترة التي ستسبق اجتماع كبار المنتجين، لكنه لن يهبط عن 37 دولاراً حتى ذلك الوقت.
وأضاف الجلبي (عراقي الجنسية)، “إن أي اتفاق قد يتم في اجتماع المنتجين، سيحدد أسعار النفط على المدى المتوسط، لأن الأسواق ما تزال تعاني من فائض في المعروض (…)، ومع تراجع حجم الفائض يعود الاستقرار التدريجي للأسواق، وهذا يحتاج وقتاً حتى نهاية العام الجاري”.
وصعد الذهب، عدة دولارات اليوم، بعد موجة هبوط ختم بها تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب تقارير أمريكية مبشرة، فيما ينتظر المتعاملون اجتماع المركزي الأمريكي مارس الجاري.
وبلغ سعر أوقية (أونصة) الذهب، 1257.4 دولاراً أمريكياً، بحلول الساعة (09:17 بتوقيت غريتش)، صعوداً من أسعار افتتاح تعاملات اليوم البالغة 1251 دولاراً.
وصعد الذهب بنسبة 15٪ منذ مطلع العام الجاري، ليستعيد دوره كملاذ آمن للمتعاملين، بعد تراجع أسواق الأسهم العالمية، وتخوفات الاقتصاد العالمي.
ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً، في حالة المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، ويتجه إليه المتعاملون رغم عدم تحقيقه فوائدة مالية، على عكس الاستثمار بالدولار الأمريكي.
المصدر : الأناضول
