أفاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنّ وثائق بنما المسربة، أظهرت أنّ التهرب الضريبي، مشكلة عالمية كبيرة.
وأوضح أوباما خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أنّ مسألة التهرب الضريبي، ليست مشكلة خاصة بدول أخرى، وأنّ هناك أشخاصاً في الولايات المتحدة يستخدمون نظام “أفشور”.
وأشار أوباما إلى عدم التزام الشركات الكبرى في بلاده بالأنظمة والقوانين، لافتاً إلى تلاعب الأثرياء من الأفراد والشركات، بالأنظمة المالية.
ودعا أوباما الكونغرس إلى اتخاذ خطوات لإصلاح قانون الضرائب، للقضاء على الثغرات التي تسمح بهذا التهرب الضريبي الصارخ.
وصرّح أوباما أنّ فتح العديد من الأثرياء والشركات، حسابات بنظام “أوفشور” يعدّ مشروعاً، وأنّ المشكلة الحقيقية، تمكن في هذه المشروعية.
تجدر الإشارة أن الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين، تمكن من الوصول إلى قرابة 11.5 مليون وثيقة عائدة لشركة “موساك فونسيكا” للمحاماة، ووزعها على وسائل إعلامية في 80 بلداً مختلفاً، حيث أشارت الوثائق التي نشرتها صحف عالمية منها “الغارديان” البريطانية، و”سودوتش زايتونغ” الألمانية، إلى تورط عدد كبير من الشخصيات العالمية بينها 12 رئيس دولة، و143 سياسيًا، بأعمال غير قانونية مثل التهرب الضريبي، وتبييض أموال عبر شركات “أوفشور”.
وشركات أو مصارف أوفشور هي مؤسسات واقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالبًا في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية.
وأطلق اسم “وثائق بنما” على تلك التسريبات التي تعد الأكبر حتى اليوم.
المصدر : الأناضول