يلتقي ممثلون عن 15 دولة في 17 أبريل الجاري بالدوحة، بهدف التوافق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، تمهيداً لإعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية
عاودت أسعار النفط الخام، تسجيل أرقام فوق حاجز 42 دولاراً للبرميل في بداية تعاملات اليوم الإثنين، قبل أن تعاود الهبوط بشكل طفيف، قبل أسبوع واحد من اجتماع المنتجين في العاصمة القطرية الدوحة.
ويلتقي ممثلون عن 15 دولة مدعوة حتى الآن في 17 أبريل/نيسان الجاري بالدوحة، بهدف التوافق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون ثاني الماضي، تمهيداً لإعادة الاستقرار لأسواق النفط العالمية.
ودفع الهبوط الحاد في أسعار النفط الخام بنسبة 68٪، إلى تنفيذ غالبية الدول المنتجة برامج تقشف في موازناتها، ورفع الدعم عن الخدمات (المياه والكهرباء والوقود)، وفرض مزيد من الضرائب الجديدة لتوفير السيولة المالية.
وبحلول الساعة (00:45 ت.غ)، صعد خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 42.29 دولاراً، قبل أن يعاود الهبوط لاحقاً إلى 41.72 دولاراً عند الساعة (06:38 ت.غ).
وتوقع تقرير اقتصادي صادر عن المركز المالي الكويتي (المركز)، أمس الأحد، أن تقترض دول مجلس التعاوني الخليجي حتى 390 مليار دولار بحلول عام 2020، لتمويل العجز في موازناتها في ظل الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وتعرضت المالية العامة لدول مجلس التعاون (السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين وسلطنة عمان)، لضغوط كبيرة جراء فقدان برميل النفط أكثر من ثلثي قيمته منذ منتصف العام 2014. وكانت الإيرادات النفطية تشكل أكثر من 80% من مداخيل هذه الدول قبل انخفاض الأسعار.
وواصلت عقود الذهب الآجلة وتيرة صعودية فوق 1250 دولاراً للأونصة اليوم الإثنين، بعد عودة المستثمرين إليه كملاذ آمن، وهبوط محدود للدولار الأمريكي أمام سلة العملات الأجنبية.
وبحلول الساعة (06:42 بتوقيت غرينتش)، صعدت أوقية الذهب (الأونصة) إلى 1252 دولاراً، مقارنة أسعار فتح تعاملات اليوم البالغة 1241.6 دولار أمريكي، بينما أغلقت تعاملات الأسبوع الماضي عند 1243 دولاراً.
وصعد الذهب بنسبة 15% منذ مطلع العام الجاري، ليستعيد دوره كملاذ آمن للمتعاملين، بعد تراجع أسواق الأسهم العالمية، وتخوفات الاقتصاد العالمي.
ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً، في حالة المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، ويتجه إليه المتعاملون رغم عدم تحقيقه فوائدة مالية، على عكس الاستثمار بالدولار الأمريكي
المصدر : الأناضول