قال سيرغي غلازييف مساعد الرئيس الروسي إنه لا مفر من إفلاس أوكرانيا، وأن مساعدات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن تكون كافية لتغطية العجز في ميزان المدفوعات الأوكراني.
وأضاف غلازييف خلال مؤتمر صحفي عقد على خلفية المؤتمر الدولي للتكامل الاقتصادي الأوراسي، أن ميزان المدفوعات وديناميكيته تدلان على أن أوكرانيا ستكون عاجزة في القريب العاجل عن الوفاء بالتزاماتها المالية.
وقال غلازييف إن “السؤال الذي يفرض نفسه، من سيتحمل فاتورة ذلك؟.. والمساعدات التي وعد بها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لن تكفي لسد الثغرة في ميزان المدفوعات، ولذلك لا مفر من الإفلاس”.
ويعتقد غلازييف أن إحلال الاستقرار في الاقتصاد الأوكراني سيتطلب 100 أو 120 مليار دولار.
كما أشار غلازييف إلى أن أوكرانيا انحرفت عن المسار، إلا أنه لا تزال هناك إمكانية لتحقيق الاستقرار في هذا البلد.
كما أضاف غلازييف أنه في حال تراجع الاقتصاد الأوكراني أكثر من هذا الحد، سيتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 50%، وستتوقف العملية الاستثمارية بالكامل وسينهار الاقتصاد الأوكراني فعليا، وسيتطلب تجاوز هذا الانهيار 300 مليار دولار.
وأشار إلى أن المشاورات مع صندوق النقد الدولي تبين بوضوح أن الحد الأقصى لما يستطيع الصندوق منحه لأوكرانيا هو إعادة تمويل قروضه.
نوفوستي – وطن اف ام
