تزايد المخاطر يدفع صندوق النقد الدولي لخفض توقعاته للنمو العالمي

جاء في مؤتمر عقده الصندوق في واشنطن قبل يومين من بدء اجتماعات الربيع، وتابعه مراسل الأناضول على الانترنت، أن نمو الاقتصاد العالمي سيبلغ خلال العام الجاري نحو 3.2٪، مقارنة مع تنبؤات أطلقها الصندوق مطلع العام الجاري تبلغ 3.4٪، وتنبؤات أعلن عنها في أكتوبر/تشرين أول المقبل تبلغ 3.6٪.

ووفق تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر اليوم، يتوقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ نسبة النمو خلال العام المقبل 3.5٪، أي أقل بنسبة 0.1٪ مقارنة مع توقعاته السابقة في كانون الثاني/يناير.

وقال مورس اوبتسفيلد كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر، إنه لا مجال للخطأ في الوقت الحالي، ويتوجب على الاقتصادات العالمية تنفيذ برامج إصلاح عاجلة.

وأضاف، “الآن لا يمكننا تحقيق نسب النمو التي تم التنبؤ بها خلال الشهور السابقة، لأن التراجع والتباطؤ الاقتصادي حول العالم جاء فوق التوقعات خاصة لدى الاقتصادات المتقدمة، وبدرجة أقل الاقتصادات الناشئة”.

والأسبوع الماضي، وصفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد نمو الاقتصاد العالمي بـ”الهش والبطيء”، مشيرة أن المخاطر التي تهدد باستمرار البطء الاقتصادي آخذة في التزايد.

وحذرت لاغارد الاقتصادات المتقدمة من ارتفاع المديونية وانخفاض نسب التضخم والاستثمارات والإنتاجية، وارتفاع البطالة لدى البعض، “والتحذير الأهم هو الضغوط التي تواجها المؤسسات المالية غير المصرفية بسبب ارتفاع نسب القروض المتعثرة”.

المصدر : الأناضول