قال مصدران مطلعان على المناقشات التي تسبق اجتماع منتجي النفط في الدوحة اليوم، إن خلافات بين الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري، بشأن تأييد مبادرة كانت كل من المملكة العربية السعودية وروسيا أيدتاها في فبراير/شباط الماضي.
وكان من المقرر عقد مؤتمر صحفي لتأييد المبادرة التي تم طرحها في فبراير/شباط الماضي من قبل الدول الـ 15 الماشاركة في اجتماع اليوم، بتجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون ثاني الماضي، بشرط إلتزام كبار المنتجين الآخرين بالأمر نفسه.
إلا ان الخلافات بين المشاركين أدت لتأجيل انعقاد المؤتمر الصحفي، في محاولة للحصول على إجماع المشاركين وسط غياب إيراني عن المشاركة بالاجتماع.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء، فإن السعودية تصر بشكل حاسم على التزام كبار منتجي النفط من داخل وخارج أوبك بالقرار، في حال مواقفة المشاركين على تأييد تلك المبادرة.
وأبدى وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة اليوم الأحد، تأييده لـ”اجتماع منتجي النفط بالدوحة (يعقد اليوم)، واتفاق تجميد الإنتاج”، مؤكداً أن بلاده لن توفد مبعوثاً لها للحضور “لأنها لن توقع على الاتفاق الداعي لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون ثاني الماضي.
المصدر : الأناضول
