انخفض الذهب لأدنى مستوياته في نحو شهرين مع تحركه داخل نطاق ضيق، وسط ارتفاع الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من سبعة أسابيع قبل بيانات الوظائف الأميركية.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب ليستقر عند 1267.71 دولار للأونصة، بعدما بلغ أدنى مستوياته منذ التاسع من أغسطس/آب في الجلسة.
وانخفض المعدن الأصفر 0.9% منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتكبد رابع خسائره الأسبوعية على التوالي.
وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.2% إلى 1270 دولارا للأونصة.
وارتفعت الأسهم الآسيوية مقتفية أثر مكاسب وول ستريت، ولامس الدولار أعلى مستوى له في أكثر من سبعة أسابيع أمام سلة من العملات، بدعم من مؤشرات جديدة على النمو الاقتصادي وآمال بإحراز تقدم في الإصلاحات الضريبية الأميركية، في حين يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأميركية بحثا عن محفزات للمدى القصير.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات الوظائف الأميركية لشهر سبتمبر/أيلول تباطؤا بسبب تأثير الإعصارين هارفي وإرما.
وتتوقع الأسواق إلى حد كبير أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول للمرة الثالثة هذا العام.
ويتأثر الذهب كثيرا بارتفاع الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا بينما يعزز الدولار المقوم به المعدن.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 16.58 دولار للأونصة.
وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 913 دولارا للأونصة، بينما تراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 938 دولارا للأونصة
